ألا يعلم هذا الإنسان الوحيد أن داخل النفس الإنسانية دائماً مناطق سحرية وبسيطة ونستطيع أن نصل إليها إذا استطعنا أن نتأمل ، أي أن نعيش في لحظة صفاء مع أنفسنا ، وأن نجري حواراً صامتاً مع مشاعرنا وأفكارنا ، ولا بد أن ينتهي بنا ذلك التأمل وذلك الحوار إلى نتائج مثمرة قد لا نحس بها ولا نراها في زحمة الحياة ، وفي ذلك تحقيق لبعض السعادة الهادئة .
( مرافئ الأمل )