انشعابُ الطَّريقْ



حسَناً ،‏
لقد بلغَ الطَّريقُ بنا نهايَتهُ الأخيره‏
شكراً لِرفقتِكِ الأثيره‏
شكراً لِلُطفِكِ، لاحتمالِكِ‏
لانعطافَتِكِ المُثيره‏
شكراً لصبركِ يا أميره‏
الآن يفترقُ الطريقُ ،‏
على مسافتِهِ القصيره‏
كلُّ سيقطَعُ وحدَهُ‏
صحراءَ غُربتِهِ الكبيره‏
وثقي بأنَّ خُطايَ تَبقى‏
حيثُما ذهَبتْ أسيرَه‏
أنا ما خذَلتُكِ ،‏
ما خدَعتُكِ ،‏
ما مدَدتُ يداً كسيرَه‏
ليديكِ ..‏
أنتِ فعَلتِ هذا ..‏
كـلُّنا يَدري ضميرَه !‏



9/3/1998‏