لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 359

الموضوع: الشاعر : عبدالرزاق عبدالواحد

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رجل الظلام
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    الدولة
    مع أبي في قبره
    المشاركات
    1,120

    رد: الشاعر : عبدالرزاق عبدالواحد

    اليُتمْ



    كان بيتاً مطمئناً‏
    كانتِ الناسُ جميعاً‏
    حين ترنو، تتَمنّى‏
    لو لها هذا الصَّفاءْ‏
    يا عيونَ الأصدقاءْ‏
    انظري الآن إلى البيتِ الذي كان .. وكُنّا‏
    نحن هدَّمناهُ تهديماً بلا ذنبٍ ،‏
    وصرنا‏
    فيه مثل الغُرَباءْ ..‏
    أوجعُ ما يكونْ‏
    أفجَعُ ما يكونْ‏
    كل مآسي الكون‏
    إلاّ امرأةً تَخونْ ..!‏


    14/12/1999‏



    يوماً على يومٍ سنَقسو‏
    يوماً على يومٍ زوارِقُنا على الأوجاعِ تَرسو‏
    يوماً على يومٍ يسيلُ لنا دمٌ ،‏
    ويموتُ غَرْسُ‏
    لا نحنُ نترُكُ جُرحَنا يَبرا ،‏
    ولا الأيامُ تأسو ..!






  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رجل الظلام
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    الدولة
    مع أبي في قبره
    المشاركات
    1,120

    رد: الشاعر : عبدالرزاق عبدالواحد

    عبيدكَ ليسوا حَجَرْ !






    لعينينِ لونُ المطَرْ






    لوجهٍ كوجهِ القمَرْ





    لأجملِ شلاّلِ شَعرٍ






    على وجهِ أُنثى انهمَرْ





    كأنْ ضوءُ كلِّ الشموس






    على كتِفَيها انحدَرْ





    يَهيمُ على وجنتَيها






    فتدفعُهُ في بطَرْ





    ويبقى يُعاصي وتبقى






    تشاكسُهُ في ضجَرْ!






    *


    إلى جَبهةٍ كالصَّباح





    إذا ما سَناه انتشَرْ





    تُشعشعُ في شَعرِها






    كأنْ فَلَقٌ وانفَطَرْ





    ويا أنفَها.. تستقيم






    به سومَرٌ والحَضَرْ!





    كأنْ كلُّ كِبْرِ العراق






    على أنفِها يُختَصرْ!





    ويا ثغرَها.. يا إلهي






    عبيدُكَ ليسوا حَجَرْ!





    أرى منه مرجانتَين






    تَفتَّحتا عن دُرَرْ





    فإن أدْنُ قالوا مُريبٌ






    وإن أنأَ قالوا كفَرْ!






    *


    ويا نحرُ.. يا نحرَ ياني





    هدوئي عليه انتحَرْ!





    أكادُ أرى الماءَ يجري






    إذا الماءُ فيه عَبَرْ!





    فهل صاغَهُ من ترابٍ






    كما صاغ كلَّ البشَرْ؟!






    *


    وياني لها قامةٌ





    كأنْ آمرٌ قد أمَرْ





    فأثقلَها بالوعود






    وحمَّلَها بالثَّمَرْ





    يدانِ كنبعَيْ مياه






    وكفّانِ.. بردٌ وحَرْ





    أمدُّ يَديَّ إليها






    فَيسري النَّدى والخَدَرْ





    وإذ تتشابَكُ مِنَا الـ






    أصابعُ أو تُعتَصَرْ





    نضيعُ فنجهلُ: أيُّ






    أسيرٌ.. وأيُّ أسَرْ!





    ويا قُمْصَ ياني سلاماً






    لكِ الله.. أين المَفَرّْ؟





    تحارُ أبالطُّولِ تنجو






    من الناسِ أم بالقِصَرْ!





    وتأمَنُ لو زرَّرتْها






    ولكنها لا تُزَرّْ!





    وكيف تُصَرُّ الغيوم






    على جبلٍ لا يُصَرّْ؟!






    *


    سلامٌ على ذكرِ ياني





    فياني أعزُّ الذِّكَرْ





    ولولا سَهَتْ عينُ ياني






    ولولا سَنَاها غَدَرْ





    لكانَ لنا من هواها






    رسومٌ كوشمِ القَدَرْ!


  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رجل الظلام
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    الدولة
    مع أبي في قبره
    المشاركات
    1,120

    رد: الشاعر : عبدالرزاق عبدالواحد

    بداية الطوفان




    كنتَ عُمرَكَ حين تشاكسُكَ الرّيحُ تَشعرُ‏
    تُبصرها،‏
    وتُفَسِّرُها‏
    حين لا عينَ إلاكَ أنتَ تراها‏
    لستَ قَطُّ إلهاً‏
    ولكنَّ قَلبَكَ كان يرى‏
    كلُّ ظنٍّ سرى‏
    كنتَ تُبصرُهُ‏
    كلُّ وهمٍ جَرى‏
    كنتَ تَشعرُهُ‏
    قَطُّ لم يخطئ الظَّنُّ فيك‏
    ولا أخطأَ الحَدْسُ فيك‏
    وها أنتَ‏
    تقرعُ كل المخاوفِ أجراسَها‏
    وتوقظُ كل الهواجسِ حراسَها‏
    وترى رؤيةَ العين‏
    أن التي أنتَ أسرجْتَ قنديلَ قلبِكَ‏
    وقفاً عليها‏
    تراوغُ نبراسَها‏
    وما زلتَ‏
    من دهشةٍ أو ألَمْ‏
    صامتاً كالصَّنمْ‏
    فمتى سيعودُ الوليُّ الذي فيكَ‏
    يُبصرْ‏
    ومتى سيعودُ النبيُّ الذي فيك‏
    يَشعُرْ‏
    ومتى يستعيدُ الإلهُ الذي فيكَ هيبَتَهْ ؟!‏




    22/2/2000‏



  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رجل الظلام
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    الدولة
    مع أبي في قبره
    المشاركات
    1,120

    رد: الشاعر : عبدالرزاق عبدالواحد

    منذ متى بدأت تكذبين ؟!



    تُرى ،‏
    منذُ متى بَدأتِ تَخدعينَني ؟‏
    من أوَّلِ الطريق؟‏
    أم في آخرِ الطريقْ ..؟‏
    منذُ متى بدأتِ تَكذبينْ؟‏
    منذُ متى صرتِ تُراوغينْ ؟‏
    من أوَّلِ ابتسامَه ؟؟‏
    من أوَّلِ الخُطى إلى مكتبِهِ ،‏
    وظنَّ كالحمامه‏
    جئتِ تُرَفرفينْ ؟!‏
    من يومِها كنتِ تُمثِّلينْ ؟؟!‏
    وكُنتِ تَسمعينَني‏
    حتى ولو في صمتيَ العميقْ‏
    وكنتِ تَجمَعينني‏
    إذا تبعثَرتُ وعَزَّ الأهلُ والصَّديقْ‏
    فصِرتِ تَدفعينني‏
    دفعاً إلى الحريقْ ..!‏
    منذُ متى بدأتِ تَخدعينني‏
    من أوَّلِ الطريق،‏
    أم في آخرِ الطريقْ ؟!‏




    23/2/2000‏



  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رجل الظلام
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    الدولة
    مع أبي في قبره
    المشاركات
    1,120

    رد: الشاعر : عبدالرزاق عبدالواحد

    ويا معبودة العينين




    هنيئاً عيدُ ميلادِكْ




    هنيئاً كلُّ أعيادِكْ


    ويا أحلى شموعَ العمر




    هَنِّيها بإيقادِكْ


    ويا أبهى ليالي العمر




    زوريها بميعادِكْ


    فوَردُ ربيعها الآتي




    يفوقُ جميعَ أورادِكْ


    ويا معبودة العينينْ




    تبرَدُ عينُ حسادِكْ !


    نذرتُ العمرَ أجمعَهُ




    لأصبحَ شيخَ عُبَّادِكْ !





    20/3/2000


  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رجل الظلام
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    الدولة
    مع أبي في قبره
    المشاركات
    1,120

    رد: الشاعر : عبدالرزاق عبدالواحد

    معايدة




    ميلادُكِ ميلادُ الدُّنيا




    يا أجملَ شيءٍ في الدُّنيا


    يا مَنْ أعطيتِ سنايَ سنىً




    ووهبتِ لعينيَّ الرّؤيا


    عامُكِ هذا يَعدِلْ عندي




    ما ظلَّ بعمري من بُقيا


    سأباركُهُ يوماً يَوماً




    وسأعبدُهُ لُقيا لُقيا


    أدعو عَدّ الساعاتِ لـهُ




    بالمطرِ الدائمِ والسُّقيا


    سأقولُ لـه أبلغْ ياني




    أنّي فيها ولها أحيا !




    26/3/2000


  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رجل الظلام
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    الدولة
    مع أبي في قبره
    المشاركات
    1,120

    رد: الشاعر : عبدالرزاق عبدالواحد

    لماذا ..؟!




    أيُّ دربٍ لم أتَّبِعْهُ إليكِ ؟




    أيُّ نجمٍ لم أُلقِهِ في يَدَيكِ ؟


    أيُّ ضلعٍ من أضلعي .. فَرْطَ حبي




    لم أُقوِّسهُ وهو يَدمى عليكِ ؟!


    أيُّ آه ما قلتُها ؟.. أيُّ دمعٍ




    لم أوَسِّدْ ندَاهُ في كَفَّيكِ ؟


    كلُّ حرفٍ كتَبتُهُ كان قلبي




    فيه يَهمي دماً على راحتَيكِ


    كلُّ حلمٍ حلمتُهُ كان همّي




    كيف تستقبلينَ حلمي لديكِ


    أنا أسرَجتُ كلَّ عمري شموعاً




    لأضيءَ الشطآن في عينيكِ


    فلماذا ذَبَحتِني وابتهالي




    لم يَزلْ غافياً على مقلتيكِ ؟!




    4/5/2000


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •