مرحباً أخي العزيز بن ثابت ما نوهت به هو الحل والمنطق الصريح لن يظهر الحق هنا الا بوجود جهة معينة تقوم بهذا الدور على الوجه المطلوب فللأب حق كما حثنا ديننا الاسلامي ونكران جميلة من أقبح الصفات وكذلك الإبن هبة الرحمن وزينة الحياة الدنيا إن ضل صغيراً وإن أصبح كبيراً يضل الإبن ومازال صغيراً في عين أبواه ولكن علمتنا الحياة مما نسمعه ونشاهده بأن الشيطان إستطاع ان يتغلب على عاطفة الاب بينما عجز عند الأمهات .. فقد سمعنا قصص لاتصدق حتى في الخيال وعجزنا من تخيلها فهناك من جره الشيطان أن يعتدي على بناته بالضرب والتسلط والحرمان ووصلت المواصيل الى التحرش وعمل الفاحشة بهم أجارنا الله واياكم من هذه الاشكال .. هنا بعض الصور التي أثبتت تسلط بعض الآباء على أبنائهم ولم تراعا حقوق الإبن عندما صرخ فقال أبي ظالم .. نجد الجميع ضده ويحتقره وربما يصفه بالعاق والعاصي وغير ذلك من الامور وذلك لان الله وصى وقارن رضاه برضى الوالدين .. السؤال هنا .. : من وصفناهم أعلاه هم من أوصى بهم الله جل جلاله ؟ انا متأكد بأن الجواب يحتاج لدراسة وتطلع والسماع من الطرفين والانصياغ بكل وعي وعاطفة إذاً
لابد من وجود قسم بالمحاكم يتعلق بحل مثل هذه الامور وهذا غير موجود بالمحافظة بينما موجود في بعض المناطق
تنويه لكل أبان للإبن حقوق كما للوالدين حقوق ولن تتحقق اذا كان هناك تقصير فاذا قصر الاب بحق ولده فاليعلم بأن هذا الولد سيقصر بحقه يوماً ما.
تحياتي شكرا لمرورك بن ثابت




رد مع اقتباس