أُستاذ القلم "البراق"
قُل لي بالله عليك
بِـ أي الآبجديات أحاول مُجاراة قلمك
وبِـ أي اللوحات أجتهد كي أحاول أن أرسمك
هُنا قُل لي
كيف وكيف وكيف
أخرتني كلماتك يا سيدي
ما وجدت مِني سوى صمتاً يتلوه صمتاً
إلى الآن أراني مُنهمِكه التفكير

علني أجد ما يُضاهيك
ولكني وفي كُل محاوله للكتابه

أجدني مكتوفه الآيدي عاجزة
لا أقدر أن اكتب فيك

وفي قلمك
وكلمات حرفك
لآني على يقين بأني ومهما كتبت

سأكون مُقصرة بالرد
سيدي
هُنا وجدت أمواجك العاتيه في بحور كلماتك
أجدها تتدفق سُفن الآبداع ترسوا بِــ ميناء إبداعك
سيدي
أستمحيك معذرةً تقصيري
ولكني يا مُعلمي ما زلت تلميذة خان بها قلمها

والتي تتمنى التعلُم مِنك
فأنت طرحت ماصعب علي طرحه ....!
دُمت كما أنت
للرُقي عُنوان
مُبدعاً مهما يمر الزمان
دُمت بحفظ الله ورعايته وحماة


القـ الباكي ـلم