لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 359

الموضوع: الشاعر : عبدالرزاق عبدالواحد

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رجل الظلام
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    الدولة
    مع أبي في قبره
    المشاركات
    1,120

    رد: الشاعر : عبدالرزاق عبدالواحد

    (2)


    ترف

    محمّلة بالغيوم
    محملة بالمطر
    كأن شعاع النجوم
    على مقلتيها عبرْ
    كأن لآلي البحارْ
    كأن جميع المحارْ
    أتاها بأصدافه اللامعه
    لتختار من هذه ضحكة
    ومن هذه نظرة دامعه !
    ويا شعرها يا ذهبْ
    ويا ثغرها يا لهبْ
    ويا غصنها ،
    يا شهي الثمار
    مياه ونارْ !
    ولو نسمةٌ أقبلت صوبها
    لك الله يا ثوبها!تكاد إذا نقلت خطوتين
    تصيح مواضعُ أقدامها :
    لماذا ..؟
    وأين ؟!
    وتبقى تسافر بين الورود
    طوال النهار
    ويبقى فراغٌ
    ويبقى انتظارْ
    إلى أن تعود
    محملة بالغيوم
    محملة بالمطر


  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رجل الظلام
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    الدولة
    مع أبي في قبره
    المشاركات
    1,120

    رد: الشاعر : عبدالرزاق عبدالواحد

    (3)


    أجنحة الطير


    حين قـبّـلت عينيك
    أيقظتُ سرب العصافير من نومه
    أكلتْ وجهي الزقزقات
    على شفتي
    دغدغات المناقير
    طعم المناقير
    صار دمي خمرةً
    وإذا كنت كالطفل
    والكون مرتسم في شفاهك حلمة نهر
    علمت بأن طريق فطامي طويل ...
    وأسرفتُ
    من قال أن الهوى يرتوي ؟
    حين فتّحتُ عينيَّ
    أبصرت سرب العصافير يغفو
    وكان وريدٌ على العنق الغض ينبضُ
    يا كلّ أجنحة الطير لا ترجفي
    إن قلبي نذر لنومك
    قبّلتهُ
    ثم أغفيتُ
    كان الصباحُ يراقبني


  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رجل الظلام
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    الدولة
    مع أبي في قبره
    المشاركات
    1,120

    رد: الشاعر : عبدالرزاق عبدالواحد

    (4)



    رفيف الأجنحة


    راجفاتٌ تحت قمصان الحريرْ
    كلها ريش ولكن ،
    لا تطيرْ .....!
    حجلٌ أيُّ حجلْ
    ينحني الثوب عليه ،
    وهو ينزو في وجلْ
    فاضحاً حد الخجل
    شوقه أن يخلع القمصان عنه ويطيرْ ...!
    يا رفيف الأجنحه
    يا مدى أغمض عيني كيلا أجرحه !
    المناقير التي تنبض من تحت الثياب
    فأرى رغم الغياب
    حجمها ،
    لون جناحيها
    نديف الريش فيها
    وأرى ما يعتريها
    كيف لي أن أتقيها ؟
    كيف لي أن أتقي رغبتها أن أحتويها ؟
    زارعاً فوق المناقير هيام الروح فيها !
    يا حمامْ
    دع مناقيرك تغفو وتنام
    دع لهذا الشفق الوردي أن يهدي السلام
    لشفاهي
    دع مياهي
    بين أحضاني تجري في سلام
    يا حمامْ ..


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •