(29)
الإله الأسير
لغتي خائفة
أيها السندباد
تعلمت عمرك أن تزدهي
وسط العاصفة
ها هي الآن تشحذ كل أنوثتها
ألف نصل بهذي المقل
ألف نصل بهذي الشفاه
حين ألقيت قلبك فوق أسنتها
أصبحت كل الديانات
ماذا تبقى لديك
أيهذا الإله ؟!
شفتاها في شفتيك
وهي تميل عليك
علّمها أن تحرق كل تواريخ الأرض إليك ..!
لأنها ريام
لأن بندولك بين الضوء والظلام
ينزو إليها
وهي من أعماق ألف عام
تدعوك ..
فامنح شفتيها الخصب
والسلام !
هذي امرأة تملك خصب الأرض
طاعتها فرض
وتحديها فرض
فانظر ماذا تملك أن تزرع فيها
بين خطوط الطول
وخطوط العرض ..!