(44)
بعد الصحو
(جاءت تودعه وقد لبست كل زينة خطوبتها)
تذكرين ..؟
ذات يوم نصبنا لصيد العصافير
نبض خوافقنا شركاً !
كانت الزقزقات تهيّم أسماعنا
والرفيف
كان يملأ أضلاعنا ..
العصافير تنبض
والحب ينبض
والشعر ينبض
حين استفقنا
كنت أحمل في أضلعي سلة
من عصافير ميتة
وقصائد ميتة
ودموع ..
أنتِ ألقيت للريح
كل العصافير والشعر
عدتِ
حقيبتك الجلد
يملؤها مفقس للدجاج
وفي الراحتين
حِنةٌ ..
وشموع ..!