عُدّي حروفَ قصائديْ فأنا الـذيعدَدَ الحروفِ وضعْفهـا أهـواكِأبْحَرْتُ في أحلى العيونِ فلَمْ أجِـدْحسْناً كحسنكِ أو هـوىً كهَـواكِأجِدُ الحيـاةَ إذا ذَكَرْتُـكِ غنْـوَةًوأرَى الوجودَ يَميلُ فيْ مَمْشـاكِإنْ تبْتَغيْ قلبيْ .. فأنتِ مليكَتـيأو تبتغي عينيْ .. فأنتِ ملاكـيالشِعْرُ كلُّ الشعرِ مِنْ معْنَى الهوىوالحبُّ كلُّ الحـب مِـنْ معنـاكِإني أحبكِ أنتِ يا " روحيْ أنـا "وأُحِبُّ في شوقيْ إليـكِ هلاكـيآمَنْتُ في شَرْعِ الهوى وشَهِدْتُ أنْلا حـبَّ إلا أنـتِ دونَ سِــواكِأهواكِ ؟ كم أهواكِ كمْ أهواكِ كـمْأهواكِ كـمْ أهـواكِ كـمْ أهـواكِالشاعر/أحمد المباركي (صامطة)
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
الكذب شقاء ابدي مُقيم في بعض النفوس ، صاحبه له وجوه متعددة الأقنعة ، تمارس البهتان وتحترف الزيفصاحبه أكول لنفسه ناقم على غيره ، نهاره ضياع وليله سوادالبعض تعود عليه لا يحلوا له حديث إلا بكذبه ولو سمع بخبر زاد عليه ضِعفه عشرات المراتوالبعض يقول الكذبه ثم يصدقها ويحاول بكل الطرق إثبات حقائقها وهؤلاءالكذب راسخ في نفوسهم ومن الصعب التخلي عنهمنهم من يكذب ويختمها باليمين الغموس والعياذ باللهفقط ليحصل على مايريد ، وبعدها يحدث مايحدثفقد نال مرادهلمن ابتلي بهذا الداء طهر قلبك ونقه من صدأ أمراضه وأدرانه واخرج لسانك من معتقل آفاتهورطبه بالذكر ،
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
صامطـة هي من "أحب"
أعشق ترابها وفلها
واتنفس طينها وطيبها
والحرف هو دنياي
له في نفسي
هيبة فارس
ووقار شيخ
ودمعة ثكلى
وضحكة طفل
في روحي هو مزيج
من الحب والتفاؤل والعطاء
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
من أروع ما فرأت :
الذنوب تغطي على القلوب ، فإذا أظلمت مرآة القلب لم يبن فيها وجه الهدى ، و من علم ضرر الذنب استشعر الندم .
يا صاحب الخطايا اين الدموع الجارية ، يا اسير المعاصي إبك على الذنوب الماضية ، أسفاً لك إذا جاءك الموت و ما أنبت ، واحسرة لك إذا دُعيت إلى التوبة فما أجبت ، كيف تصنع إذا نودي بالرحيل و ما تأهبت ، ألست الذي بارزت بالكبائر و ما راقبت ؟
أسفاً لعبد كلما كثرت اوزاره قلّ استغفاره ، و كلما قرب من القبور قوي عنده الفتور .
اذكر اسم من إذا اطعته افادك ، و إذا اتيته شاكراً زادك ، و إذا خدمته أصلح قلبك و فؤادك
أيها الغافل ما عندك خبر منك ! فما تعرف من نفسك إلا ان تجوع فتاكل ، و تشبع فتنام ، و تغضب فتخاصم ، فبم تميزت عن البهائم !
واعجباً لك ! لو رايت خطاً مستحسن الرقم لأدركك الدهش من حكمة الكاتب ، و انت ترى رقوم القدرة و لا تعرف الصانع ، فإن لم تعرفه بتلك الصنعة فتعجّب ، كيف اعمى بصيرتك مع رؤية بصرك !
يا من قد وهى شبابه ، و امتلأ بالزلل كتابه ، أما بلغك ان الجلود إذا استشهدت نطقت ! اما علمت ان النار للعصاة خلقت ! إنها لتحرق كل ما يُلقى فيها ، فتذكر أن التوبة تحجب عنها ، و الدمعة تطفيها .
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
سقطت دمعة ، ترجمة المشاعر ، نفت مفارقات الوجود وابقت الألم
كل شئ يتأرجح صعوداً وهبوطاً ، ويبقى جرح الفقد مقيماً بلا شروط
دمعة ملك بعثرت كل فارق !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !