العناوين هنا يركلها الغروب ، ومع كل إشراقة تنضح محاجرنا بفيض الإشفاق على ما رُكل .



عندما تصبح أنت عنواني الضائع ، وأنا المكلومة في بحثي تنشق كل أنامل اللطف لتنبت مخالب الجفاء .




وأنياب النهش المهووسة .





عندما تغرب مع ركلك المتعمد لهمسة الضمير ، ولطافة الرجعة ، تلثم في زفيرها تنفس الوفاء .


عندما تفعل كل هذا فأنت بحق عنواني الضائع .




عندما أتوكأ على وهانة البحث ، يشتعل بداخلي الأمل ، وتطفئه عواصف الزمن .



أُ شعل في دهاليز عمري الاف الشمعات ، الصق على جدران الموعد الاف الكلمات .



أصرخ استجدي أرحل من وجه الموت إلى أحضان الفزع الأكبر .



أركع ، أسجد ، أطلب من رب الأرباب أن يرجع في ذاتي عنواني المفقود .




عندما أبحث عنك ، أستحضر كل لقاءتي معك ، وتفسير الأحلام المشنوقة في كف الضياع .


أستحضر تفسير خفقات قلبينا ، وجملنا الغارقة في دهاليز الألم .



عندما أبحث عنك أعلم بأن كل شئ لا يساوي فقدك


كل شئ لا يساوي حبك


كل شئ لايساوي إشراقة العودة بين دفتي العمر


فهل تعود ؟