باهتٍ صوتي الليله
و كل الوجيه
و المسا
يهرب من عيوني و ما يفوت
وكل حكيٍ يبل الحنجرة .. ينتهيه
كم من اسمٍ ذبل فيها ،
و كم جف صوت
باهتٍ صوتي الليله
و كل الوجيه
و المسا
يهرب من عيوني و ما يفوت
وكل حكيٍ يبل الحنجرة .. ينتهيه
كم من اسمٍ ذبل فيها ،
و كم جف صوت
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة