أهلا بالأخ بن ثابت ،،
إسمح لي سدي الفاضل بهذه المداخلة ، وزارة الصحة كوزارة من وزارات هذا الوطن الغالي جهة تنظيم ومتابعة ،، البناء يخصص لكل مديرية بطريقة لا مركزية حيث يتولى مدراء العموم أغلب الصلاحايات من خطط وإستراتيجيات ،، ودراسات جدوى وتقارير وإنشاءات ،، بأقسام كثيرة موجودة بكل مديرية حسب الاختصاص والهدف ،،

عندما ينفجر مجرى مجاري بمستشفى يبعد عن الوزارة آلاف الكيلو مترات ،، نهب للوم الوزارة وننسى أن المديرية كجهة إدارية مباشرة ومكتبها المسئول عن المستشفيات بالمنطقة كصيانة وتجهيز ومتابعة يبعد بضع أمتار فقط ،،

لماذا نلقي اللوم على الكبير دوما هل نحن متأثرين بثقافتنا العائلية بتحمل الرجل الأكبر مصائب عائلته وذويه ،،

الوزارة ملتزمة بخططها الاستراتيجية والتنفيذ ليس مسئولية الوزارة فقط ،، بل مسئولية الكل بما فيهم متلقي الخدمة ،،

سنقيس الأمر كمدخل ومخرج خلال الآتي ،، ولك القياس ،،

*مدرس مؤهل ، مجتهد ، يخاف الله ، يحترم وقته ، يقدر مديره ، منضبط ، متفاني في عمله يشرح ليجعل ممن يتتلمذون بصفه روادا ذات يوم ، يخاف الله بما يخص الطلاب وتوجيههم اجتماعيا لما يخدم دينهم ووطنهم ،، يقترح ، يطلب ، يطور ، يشحذ الهمم للنجاح والرقي ،،

* مدرس ناجح بدفه ، زاحف ، يتعاطى ، لا يحترم الوقت ، لا يقدر أحدا مهما كان ، غير منضبط بمعنى آخر مبزوط ، لا يشرح للطلاب ما يفيدهم بل يتصفح معهم شات البلاك والواتز آب ، محبط ، مواصل سهر ويفكر في النوم والعشاء واللذي منه ، لا يطلب شيئا لأنه قابع في إضمحلال سلوكياته الخاطئة ،،يكسر همم المتميزين وينال منهم ،، يريد الكل مثله ،،

هل يستوون ..؟؟

هل سنلوم وزارة التربية والتعليم على أحد النماذج الواردة أعلاه ،، أم سيتوجه اللوم ليكون بمستوى شخصي ثم الأقرب والأقرب ،،

هنالك دينصورات مصابة بتجمد زمني قابعة على بعض الكراسي ،، الأمل في الله ثم من بيده القرار أن يتم تغيير تلك الدينصورات ،، ،نعاني متلازمة سيامية بين بعض الظهور وأغلب الكراسي الوفيرة ،، على مستوى المديرية ،،

الصلاحيات بيد صاحب الصلاحية وراية الوزارة بيضاء ،،

تحياتي ،،