في ذات لحظة قالت :
تهــــــــــادي
ولتمتلئ الطرقات بالضحايا
تهــــــــادي
ووزعـــــــــي دلالك
ودعيهم نصفين
نصف للبوح
ونصف للنوح!
في ذات لحظة قالت :
تهــــــــــادي
ولتمتلئ الطرقات بالضحايا
تهــــــــادي
ووزعـــــــــي دلالك
ودعيهم نصفين
نصف للبوح
ونصف للنوح!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
اشتقت للبـــــــــــوح
بي تعب مُتعب
ووجدت حــــرفي يغـــــــــرق يغـــــــــرق
انتشلتـــه ولكـــــــــم اتيت
وفي طريقي
بكى حـــــــرفي وأنامعه بكــيت 0
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
أين أنت ملء روحي لك فاضت باشتياق
عندما ألقاك أو وقت الغياب
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
من وثق بالله أغناه ومن توكل عليه كفاهاللهم اجعلنا ممن دعاك فـأجبته وتضرع إليك فرحمته و سألك فأعطيته و توكل عليك فكفيته
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
لما عفوتُ و لم أحقد على أحدٍ
أرحتُ نفسي من غمِّ العداواتِ
إني أحيي عدوي حين رؤيتـه
لأدفع الشـرَّ عنـي بالتحيّـاتِ
و أظهرُ البِشر للإنسان أبغضه
كأنه قد حشى قلبـي مسـرّاتِ
الناس داءٌ و دواءُ الناس قربهمُ
و في اعتزالهم قطْع المـوداتِ
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
ربما غاب رشدي، وغبت في غيبوبة الثقة ، وعندما استيقظت وجدت غير ماتركت
(يتهيأ ليّ إنني تركت ذا قيمة !)
تبين لي أن ماغاب عنه رشدي
لا قيمة له ولا قيم شئ يمشي على اثنتان !
ما أقبح حقيقتك !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
قررت أن أذهب إلى مكان لا أجدني فيه !
قررت أن أذهب إلى ما هو أبعد ليأتيني ما هو أقرب
قررت ألا اكتم شيئاً وأن اكتم كل شئ
لن اكتم عنكم عتاب لوحة المفاتيح
سألتني
بأي ذنبٍ تُركت ؟
ولماذا عزفت عن عزف حروفها؟
استلطفتها 000 بخجلاً قائلة
عُذراً000 أطراف أصابعي جُرحت!
وسأكتم عنكم
أن شئ لا يشبه شئ إلا هذا الشيء
أعياني 000 أتعبني
حتى أنفاسي شعرت أنها تؤلمني
ولن أخبركم
أن جيوش الهم وترسانة القهر
لا تُبكيني
بل تسمو بيَّ وقد تحميني وتحتويني
ولن اكتم عنكم
السبب الذي يجبرني ألا اكتب عني
لو كتبت عني
لا بد أن أكون أنا 000ولو كُنت أنا
سأكتب حتى تتشقق الكلمات
ولو تشققت الكلمات
ستسيل منها أوجاعي
وتمتصني التربة وانتهي !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
ونطقالصمت؟!
قيل لبعض الحكماء: ما الأشياء الناطقة الصامتة قال : الدلائل المخبرة والعبر الواعظة ؟؟
في ثنايا هذه الحياة وفي جنباتها تستوقفك لحظات صامته من التأمل والتفكر والاستغراب إما لموقف أو لمشهد أو لحدث أو لقصة أو لشيء ما حرك وجدانك ومشاعرك ومن ثم تنهال عليك الخواطر أوالهموم أو العواطف والشجون وركب الليالي والأيام صفوها وكدرها .
لحظات ربما من شدة صمتها ووقعها على النفس استرعت انتباه من حولك حينما ارتسمت الدهشة على محياك فحانت منك تصرفات لا شعورية ، بل ربما فقدت بوصلة الزمان والمكان ؟!
ومن الناس من يتمنى أن لو يرجع الزمان إلى الوراء ففي ذاكرة التاريخ له بيت صغير وأسرة سعيدة وحسناء لبيبة وروضة جميلة وذكريات خالدة ..
ومن الناس من يتمنى ألا يعود الزمن أبدا ففي مخيلته صورا من المأساة والمعاناة كان شريدا في الطرقات يسأل الناس كسرة خبز كان يلتحف السماء ويفترش الأرض ، برد قارص وبيت متهالك وأرض جدباء ومن حوله وجوه مكفهرة ، ألوان من القهر والتعذيب والانتهاكات ..
لحظات صامتة تمر بالإنسان وهي كالبركان تترك أثرا قويا في نفس الإنسان فلا تراه إلا باكيا أو متباكيا يطلق الصرخات والزفرات وينسج الآهات من وهج الحنين أو من ركام المعاناة .
تمر الدلائل والعبر كل لحظة في إيماءات وإشارات إما صريحة وإما مبهمة غامضة ونبصر النتائج والمترتبات وندرك الأسباب والمسببات .
اقرأ التاريخ إذ فيه العبر ... ضل قوم ليس يدرون الخبر
رجل يدري ولا يدري أنه يدري فذاك غافل فنبهوه ..!
ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري فذاك جاهل فعلموه ..!
ورجل يدري ويدري أنه يدري فذاك عاقل فاتبعوه ..!
ورجل لا يدري أنه لا يدري فذاك أحمق فاحذروه ..!!
مما قرأت وراق ليّ
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
أشكر حسّادك ..!
النقد الموجّه إليك يساوي قيمتك تماماً،
وإذا أصبحت لا تُنقد ولا تُحسد فأحسن الله عزاءك في حياتك؛
لأنك متَّ من زمن وأنت لا تدري،
وإذا أصبحت يوماً ما وجدت رسائل شتم وقصائد هجاء وخطابات قدح
فاحمد الله فقد أصبحت شيئاً مذكوراً وصرت رقماً مهماً ينبغي التعامل معه.
إن أعظم علامات النجاح هو كيل النقد جزافاً لك،
فمعناه أنك عملت أعمالاً عظيمة فيها أخطاء،
أما إذا لم تُنقد ولم تُحسد فمعناه أنك صفر مكعَّب «حُرِّمت عليكم الميتة»
يقول صاحب كتاب (دع القلق):
إن الناس لا يرفسون كلباً ميّتاً، ولكن أبا تمام سبق لهذا المعنى فسطَّره وعطَّره وحبَّره فقال:
وَإِذا أَرادَ الَهُ نَشرَ فَضيلَةٍ ... طُوِيَت أَتاحَ لَها لِسانَ حَسودِ
يقول أحد الكتّاب: عليك أن تشكر حسّادك؛
لأنهم تبرعوا بدعاية مجانية نيابة عنك،
وإذا وجدت هجوماً كاسحاً ضدك من أصدقائك الأعداء أو من أعداءك الأصدقاء
فلا ترد عليهم بل سامحهم واستغفر لهم وزد في إنتاجك وتأليفك وبرامجك
فإن هذه أعظم عقوبة لهم!
د/ عائض القرني
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
لحظات سعيدة هي لحظات وجودك ،
كن بالقرب ولا تبتعد ، فلا طعم لنسمات الهوى ، ورائحة المطر
إلا بحضرة جنابك ، لا معنى للقصيد وخربشات القلم ونقاط محابري إلا بتنقيحك ،
كن بالقرب ، راعي مواقيتي ، فما أجمل شوقي ، وما أقساه!!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
يارب ان كان رزقنا في السماء فانزله وان كان في الارض فاخرجه وان كان قريب فيسره وان كان بعيد فقربه وان كان كثير فابارك لنا فيه وان كان قليل فاكثره وارزقنا يارب العالمين عاجل غير اجل يارب 00
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
اللهم إنك وضعت فى كل قلبٍ ما يشغله .. فأودع فى قلوبنا ما يشغلنا بك .. وأودع فى أسماعنا ما يـطـمـئـنـُـنــا بك .. وأودع فى جوارحنا ما يقربنا منك .. وأودع فى ألـسـنـتِـنــا ما يهدينا إليك .. وأنزع الغِل والشِقاق والنفاق والريـاء من أنفسنا ومن بيننا .. واجعلنا ورثةٍ لخير سلفِنا الصالح .. يـا رحمَن الدنيا والآخرة0
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
طفلي..
لا تدع بحر الشك ترتفع امواجه..
ويجعلك تبحر
بـزورق العتاب..
وتهديني لؤلؤة الضياع!!
..
ايها القابع بين حنايا الروح
لا تخش دلعي وجنوني..
لا تلم قلبا ميتا
تذوق الحياة من يديك..
لا تلم انثى سكنت انت روحها
واهديتها قبلة الحياة..
لا تلم عينا بكت فرحا
حين همست لها بـ كلمة احبك..
..
سيدي العاشق
دع البسمة تلامس شفتيك..
وارتد ثوب الطمأنينة..
وافتح ذراعيك لـ نبضات قلبي..
واهده دفء حنانك..
وسأهديك جنون قلبي ونبضه..
مجنوني..
احبك حين تداعب جنوني..
احبك عندما تطوقني بـإكليل الغرور..
احبك حين يلامس همسك غشاء قلبي
فلا تنتظر مني كلمة عابرة
لانها رسمت على غشاء قلبك
(م)
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
لم يكن حلمي اعتيادياَ 000 ولا قابلاً للبدائل ، كان بداية حياة أونهاية قلب
كنت وكنت 00 وبقدومك تلاشت ، تفتت ، وانهار قوامها !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
ليس النجاح أن تكسب النصر في غير معركة،فتلك فرصة واتتك فيها الظروف، ولكن النجاح أن تكسب النصر في معركة لم يكن يبدو للمراقبين لها شيئ من تباشير النجاح.
د.مصطفى السباعي
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
( الله ) هو الذي كتب قصة حياتك
فتأدب عندما ترويها وتأدب ف حكمك على ما يحصل فيها،
إشتك حالك له،
لكن لا تشتكيه على عباده،
تأكد أن كل الأحزان التي تمر بك
إما لأنه يحبك فيختبرك ،
أو إنه يحبك فيطهرك من ذنوبك،
يوما ما ستكتشف أن حزنك حماك من النار
وصبرك أدخلك الجنه ،
فإدفع بالإستغفار سيئ الأقدار
وأجلب بالشكر المزيد من النعم0
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
داخل ذاكرتي تتواجد
وبين همساتي تقيم
ستظل حنيني وفرحي المخبأ
لاحيلة لي بــ الخلاص منك
وكيف الخلاص؟
وسطوة حكاياتك تسكنني
وكيف الخلاص؟
وأنا أهوى ادق تفاصيلك
أهوى نضوجك ، وحواراتك
أهوى لحظات انتظاري ومعاناتي
وحتى ساعات جنونك !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
أغارُ عليك من عينَيْ رقيبيومـنـكَ ومــن زمـانـكَ والمـكـانولـو أنـي خبأتـك فـي عيونـيإلـى يــوم القيـامـة مــا كفـانـي
"حفصة بنت الحاج"
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
دعني في جنان عينيك أجول
دعني اتنفس النهاية بين أضلاعك ووسط همومك
دعني أسلك الطريق المدجج بأحزانك
دعني اركض واركض لعلي استنشق الثواني بجوارك
أقول لعلي !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
ليس من الصعب أن تكون صريحاً وسهلاً
ولكن من العيب والخزي أن تكون كاذباَ
0000
ولا تذرف الدمع المزيف لأنه يزيد الوجه قبحاَ
بينما الدمع الصادق عذب يدمي راحة الكف
ويزيد الوجه بهاء وحسنا !
0000
اسكب مشاعرك الرقيقة على نبضات قلبه ، وليكن بوحك ذو شجن
به حباً مورق ،وعشقاً لو ضُربت به الجهات لتصدعت !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !