لا تبكين الأسامة ما فهم قصدك
أصل الكبريت كان موجود لكن بشكل نادر جدًا وحول هذا وحول النار سألت الجدة:
جدة حكيني عن النار كيف كان توقدون النار في زمانكم وزمان أول؟
الجدة: يا بنتي النار زمان ما كان نخليها تنتطفيء أبد طوال النهار وطوال الليل
كان في البيوت معهم إناء دائري وعلى حافة الدائرة به ثقوب يحطون بها خيوط محبوكة أو قماش محبوك ويحطون في هذا الاناء قاز للي عنده أو من سمن الهوش ويوقدونه فيجلس فترة طويلة ما ينطفيء
والناس زمان اعتادوا على النار عندهم ما تطفأ أبد فمثلاً في زاوية بعيد عن البيت يقودون الحطب ويجلس رماد مع فحم يوم يحتاجوا نار يروحوا يحطوا عصا أو عشب ناعم وينفخوا فتوقد النار أو نفس الشيء بيسونه في البيت داخل بس فحم ويصير رماد بس باقي فيه نفس
تقول ويوم تشوف الجارة جارتها عندها نار تأخذ قصب ( عشب) يابس وتعمل منه مثل (الشعلة) وتروح عند جارتها و تحمل من عندها النار حتى بيتها وجارتهم نفس الشيء تسوي مع أقرب جارة وهكذا لا تنطفيء النار عندهم وما يحتاجوا الكبريت كل شويء![]()