لابد وأنّ بعض المارين بالموضوع قد أظهروا ردة فعل تناسب الموقف ،غالبها يبرز
مشاعر التساؤل ومحاولة الفكر للتحليل والربط ...
وردّة فعل خفيّة كهذه لم ولن تظهر لنا مادامت صامتة بهذا الشكل ..

بينما كثير من مواقفنا اليومية تُحدث فينا ردودًا ظاهرة :

فدموع الفرح ، وابتسامة الرضا ، وبكاء الحزين ،وعبوس الغاضب ، وهروب الخائف ،
وغيرها من علامات التأثر هي ردة فعل محسوسة لمؤثر ما ....
وتختلف صور التأثر من شخص لآخر ؛لاختلاف مستوياتهم العقلية وظروفهم الاجتماعية ،وماضيهم الممتلئ بالأحداث والذكريات .

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


إن ما أريده فعلا .. ردة فعل تتكلّم


والأديب خاصة له مشاعر حيّة كخيوط صيد ، أو أشعة رصد تسلّط الضوء على المواقف
من حوله فيهتزّ لها ذبذبات تخيّله ، وهيمنات وجده .
إنّ تلك المؤثرات تـُسمى ( التجارب الشعوريّة ) ، وهي تؤثر تأثيرًا كبيرًا في نفس صاحبها ،
وتبقى هذه التجارب تلّح على صاحبها في أعماق قلبه وعقله ؛ ليختار لها فنًا مناسبًا ؛
ليعبّر عنه تعبيرًا يجعله يشعر بأنّه قد أخرج ما في نفسه بصورة هو راضٍ عنها .

إن كنت تشعر الآن بشيء يجلجل في داخلك فاحمد الله ؛ لأنك في هذه الحالة تعتبر ذا قلب حسّاس وهو بداية الإبداع في العطاء..

عليك أن تتأمل ما أنت فيه ، فأنت الآن فيمانسميه بــ
( التّجربة الشعوريّة )

يتبع بإذن الله