ولولا سلاح الجهل لما زهقت تلك الأرواح ولا نستطيع منع مثل تلك الحوادث إلا بالعلم والتوعية وتغيير العادات الاجتماعية السيئة ولعل سرد مثل هذه القصص يؤتي أكله فيها .

بسم الله الرحمن الرحيم

أختي الكريمة جنوبية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

* موضوع مهم للغاية يتحدث عن واقع مؤلم نعيشه حتى يومنا هذا
الجميل أنك جعلتي كل قصة وكأنها رسالة ولا بد أن نحدد المسئول عن إيصال كل رسالة وتوضيحها .

_ أعتقد بل أجزم أن مركز الملك عبدالله لتطوير التعليم العام لم يصل لهذه الرسائل لإدراجها في مناهج التعليم
وهنا أتحدث عن ثقافة النشء , وغياب دور المدرسة .
_ نحن هنا الآن من خلف شاشة صغيرة نقرأ ونتابع ونشارك وهذه رسالة مهمة لمن يرتاد المنتديات الثقافية ويبحث عن المعرفة والمعلومة ليحمل رسالة التوعية والتثقيف .

_ لا أذكر أني رأيت أحد مستشفياتنا يحذر من الأمراض المُعدية سواءً بمنشورات أو ملصوقات الهدف منها ثقيف المريض والزائر , كما تفضلت أُختنا بقصة المولود .
_ مازال لدينا جهل كبير في طريقة إيصال الخبر , وعدم ضبط للنفس عند الحالات المفاجأة وهذا تعكسه قصة الجار مع جاره .
_ الإعلام وما أدراك ما الإعلام أين هو عن ثقيف المواطن .

* نعم ومن الجهل ما قتل .. موضع يستحق أن يكون في القائمة لأهميته وعدم التهاون بإيصال كل رسالة وأجزم بأنه يوجد المزيد من رسائل الجهل التي تحكي واقعنا المؤلم .
شكراً أختي الفاضلة لهذا الطرح المهم .. إحترامي وتقديري أيتها الطُهر .