يا أُدباء صامطة لما كُل هذا الجفاء ..!

لست أطمع سوى بالمعرفة من تجاربكم الأدبية .
في كل يوم أتجول في الركن الهادىء وأبحث في المدونات , ثم أُبحر في النصوص النثرية , وأغرق في بحر الفصحى , وأهيم مع الخاطرة , وللقصة حكايات , أقف وأتأمل بين الأحرف والسطور وأتلذذ بجمال الكلمة ومعناها وقوة صداها

واثق من الفكر الذي تحملون , ومعجب بما تسطرون .

يقولون : الإيجاز سرّ الإعجاز ، وخير الكلام مالم يحتج بعده إلى كلام
فهل نرى تجارب ونصائح أدبية يسعى إليها كل متذوق ليتعلم منها
ويزيد الامتزاج بإقبال الكتّاب ، أرباب الحرف العباب .
يا أُدباء صامطة هكذا أراكم ويحلو لي مناداتكم


أتيتم بالذي أرضى فؤادي ...بحرف شعّ نورًا في مكاني
معانيكم لها وجدٌ وهمسُ...... وأوزان بها يزهو جَناني


ما زلت متشوق ومتعطش لما لديكم