لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: عكاظ تعتذر . .

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ABO NAWAF

    أخبار صامطة
    تاريخ التسجيل
    09 2005
    الدولة
    وَطَنِيْ الْغَالِيِ
    المشاركات
    2,938

    U36 عكاظ تعتذر . .

    جازان الوفاء
    جازان.. الأرض والإنسان: الـقــمـــة والـقـيـمــة
    •• كتب: رئيس التحرير



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    •• تَصادف مجيئي إلى «عكاظ» رئيسا للتحرير في يوم الأربعاء 12 محرم 1433هـ الموافق 27 ديسمبر 2011م
    مع وقوع هذه الجريدة في خطأ مهني ما كان يجب أن يحدث بحق منطقة جازان.. وأبناء منطقة جازان.. وثقافة وقيم أبناء منطقة جازان..
    مهما قيل.. ومهما بُرر.. ومهما حاول أيُّ منا أن يهون منه.. أو يجد له مسوغا.. لا من الناحية المهنية.. ولا من الناحية التنظيمية والإجرائية..
    ولا من حيث المنهجية الصحفية أيضا.. فما حدث خطأ لا يمكن تبريره أو الدفاع عنه من الناحية الأخلاقية.. أو الإنسانية أو الاجتماعية..
    لأنه وبكل المقاييس كان عملا غير مقبول وخارج دائرة الفهم أو الاستيعاب.. فضلا عن أن يكون مستساغا من الناحية المهنية الصرفة؛
    لأن معايير النشر ترفض «توريط» الجريدة في نشر مواد تمس القيم الإنسانية والأخلاقية للأفراد والجماعات
    فضلا عن أن تنشر مادة مسيئة إلى منطقة بكاملها.. وإلى مواطنين «شرفاء» لا يعرف عنهم إلا كل إخلاص.. وطهارة.. ونقاء..
    وكل ولاء صادق لوطنهم.. ولأولياء الأمر فيهم.. وللتربة الطاهرة التي ينتمون إليها ويرتبطون بها ويعملون على الدفاع عنها
    وتقديم صور مشرفة عن الإنسان فيها.. إن على المستوى الأخلاقي.. وإن على المستوى المهاري..
    وبمختلف أوجه التميز في كل مجال من مجالات العمل والحياة للارتقاء بهذا الوطن إلى المستوى الذي أراده الله له.


    •• فقد قدمت منطقة جازان لهذا الوطن

    «العالم.. والمثقف.. والطبيب.. والجندي.. والمخترع.. والمؤرخ.. والفنان.. والمهندس.. والإعلامي.. والمزارع.. والصياد.. والوزير»
    رجالا ونساء وساهم هؤلاء جميعا ومازالوا يساهمون في رفعة شأن هذا الوطن منذ أن وحده جلالة الملك عبدالعزيز ــ يرحمه الله ــ
    وحتى اليوم.. فلا تكاد تخلو وزارة من الوزارات.. ولا قطاع مدني أو عسكري.. قضائي.. أو علمي.. وأكاديمي.. أو فني.. أو مهني..
    أو خدمي إلا وكان فيه عشرات المتميزين من أبناء هذه المنطقة الذين عُرفوا بالكثير من الخصائص التي يتفردون بها..
    ويعتزون بأنهم ساهموا ويساهمون بعقولهم وبخبراتهم.. ودمائهم.. وصادق انتمائهم..
    وبنقاء سريرتهم المعروفة عنهم.. طوال هذا الزمان..

    •• أقول هذا الكلام ليس من باب الدفاع عن الأهل.. والأرض.. والتاريخ لمنطقة عريقة من وطني الغالي الذي يترفع عن كل شائبة..

    ويعلو فوق كل مساس بجذوره ومكوناته.. وخصائصه فحسب.. وإنما أقوله من باب إحقاق الحق..
    وإنكار الخطأ الذي وقعت فيه الجريدة عبر ما نشر.. وجسد بذلك خللا في التنظيم.. وفي التخطيط..
    وفي الممارسة لمهنة شريفة هي مهنة الصحافة.

    •• والحقيقة أن هذا الخطأ الجسيم لم يلحق بأهل جازان.. ومنطقة جازان وحدهم.. وإنما لحق أيضا بهذه الصحيفة نفسها..

    وبالأسس والقواعد المهنية والأخلاقية التي قامت عليها.. وهي قيم رفيعة وعظيمة ولولاها لما كان نجاحها الساحق
    على كل الأصعدة التوزيعية والإعلانية وكذلك على مدى توفر القدرة والرؤية بين من قاموا ويقومون عليها تحريرا
    وإدارة على مدى الخمسين سنة الماضية.

    •• وليس الوقت وقت إشارة إلى السياسات المهنية والقيمية التي رسمت لهذه الصحيفة طوال تلك المدة ومكنتها من أن تدخل كل بيت..

    بل وداخل مشاعر كل إنسان.. ليس فقط في هذه المنطقة الغالية علينا جميعا مواطنين ومسؤولين وإنما في كافة مناطق المملكة.

    •• ولولا تلك السياسات الواضحة والمحددة لما وجدت «عكاظ» من يدافع عنها في مثل هذه الظروف داخل المنطقة وخارجها

    لأن كل فرد في منطقة جازان وفي غير منطقة جازان يجد نفسه والحمد لله في كل سطر من سطورها ويحس بأنها جزء منه..
    وبعض من قيمه وأخلاقياته.. وصادق انتمائه لوطن العز الذي ننتمي إليه جميعا..

    •• وإذا تسبب البعض في خطأ التعريض بأهلنا.. وبجزء من وطننا الغالي نتيجة «غفلة» أو بسبب سوء التقدير..

    أو في ظل الخلط بين ما هو مشوّه.. وما هو أخلاقي.. وكذلك في ظل قصور النظرة إلى الأشياء وغياب حسن التدبر..
    فإن هذه الجريدة تبرؤ من كل هذا.. كما تبرؤ من أن تكون سببا في «خدش» أو «المساس» بأبناء منطقة جازان.. وبتكوين الإنسان فيها.

    •• وما كتب عن «القات» وآثاره وتبعاته.. وانعكاساته على المكون الثقافي والأخلاقي للمتعاطين له لا صحة.. ولا أصل له.. من الناحية العلمية..

    أو الاجتماعية.. أو السلوكية بالصورة التي وردت في التحقيق المنشور يوم الجمعة 22/12/1432هـ
    سواء في جانب الاستدلالات التي وصفت بأنها علمية.. أو في طريقة العرض للموضوع أو في العبارات «النابية»
    التي انطوت عليها بضعة سطور غير لائقة وجرى توظيفها بشكل خاطئ ولا يخضع لأي معايير مهنية أو علمية صحيحة.

    •• وقد تابعت فور تسلمي قيادة هذه الصحيفة كافة تفاصيل وظروف ومراحل وخلفيات نشر هذا الموضوع قبل مجيئي إلى «عكاظ» الغالية علينا جميعا.. سواء بالاتصال بالطبيب النفساني الذي وظفت إجابته عن أضرار القات على النحو الذي نشرت به.. أو بالنسبة للإسقاط الذي حصل على تضمين آراء بعض أهل العلم بالمنطقة للتحقيق المشار إليه.. أو بالنسبة لزملاء العمل الذي شاركوا في إعداد تلك المادة للنشر.. وقد وجدت أن هناك مجموعة أخطاء قد ارتكبت في الموضوع بدءا بالتخطيط له.. ومرورا بالإعداد وانتهاء بطريقة ومكان النشر.. بصورة أساءت إلى أبناء المنطقة.. وإلى المنطقة نفسها وإلى الجريدة في آن معا.. ونتيجة لهذه المتابعة فقد تم اتخاذ العديد من القرارات الجذرية.. والمعالجات الجادة لتصحيح هذا الخطأ المهني والأخلاقي والنفسي الذي ترتب على نشر هذه المادة.. وقد تراوحت بين الاستغناء عن بعض العاملين ونقل البعض الآخر وكف يد البعض الثالث.. وتجميد نشاط البعض الرابع أو إبعاده عن مواقع المسؤولية المباشرة.. فضلا عن العمل على تنقية وإصلاح بيئة العمل التي ساعدت على وقوع ذلك الخلل الفادح.. نتيجة ضياع وعدم تحديد المسؤولية واختلال المعايير والمفاهيم في التقييم ونقص المهنية والغفلة على حد سواء.

    •• حدث هذا.. لأن الدولة وعلى أرفع مستويات القرار فيها.. وقفت بقوة ضد هذا المساس بأهل المنطقة..

    وبمكِّون المنطقة الثقافي والاجتماعي والإنساني وذلك بما اتخذته من إجراءات وطالبت الصحيفة أيضا باتخاذه من النواحي القانونية والتنظيمية والإجرائية والمهنية.. لأنها مسؤولة عن كل مواطن.. وحريصة على عدم التعريض بأي جزء في هذا الوطن.. ليس فقط بما يجب عمله من معالجات وتصويبات للخطأ.. وإنما بتصحيح الأوضاع المختلة بصورة كاملة.. وبما يتفق مع منهج الصحيفة الأساسي في أن تكون «عكاظ» وكل وسيلة إعلامية في هذه البلاد على درجة قصوى من احترام القيم والمشاعر الوطنية من أن تمس ومن الرقي المهني.. والأخلاقي.. والوطني ومن الموضوعية والمصداقية أيضا.. باعتبار أن هذه المهنة الشريفة هي وسيلة إصلاح.. وبناء.. وتعزيز للوحدة الوطنية وللانتماء الصادق للأرض.. وكذلك مصدر الترابط الحقيقي بين أبناء الوطن.. وأسُّ التلاحم بين القيادة والشعب في وطن ليس كسائر الأوطان..

    •• والحقيقة أن قرار عودتي شخصيا إلى رئاسة تحرير هذه الصحيفة فوق أنه شرف أعتز به فإنني أشعر معه بأن المسؤولية باتت مضاعفة عليّ وعلى كل فرد في هذه الصحيفة منذ اللحظة التي دخلت فيها إلى رحابها ثانية بعد خمسة أعوام من الابتعاد..

    •• ولذلك فإن واجبنا جميعا رئاسة تحرير ومحررين وفنيين وإدارة هي مسؤولية وطنية كبرى قبل أن تكون مسؤولية مهنية فقط.. وأنها تبدأ باسترداد هوية الصحيفة وتأهيلها لمواكبة طبيعة المرحلة الدقيقة والحساسة بوعي وبإدراك وبالمهنية التي يتطلبها الظرف وكذلك بتصحيح الأخطاء التي وقعت وبالمحافظة على كرامة الناس.. وتأمين سلامة الوطن.. وتعزيز الوحدة الوطنية.. وعدم السماح بأي خروج على القيم والأخلاقيات العليا.. وكذلك على المعايير المهنية الرفيعة أيضا..

    •• وانطلاقا من كل هذه الاعتبارات.. فإن عكاظ الجريدة.. وعكاظ المؤسسة.. وعكاظ العاملين فيها فردا فردا يعدون كل فرد في هذا الوطن..

    وفي مقدمتهم أبناء منطقة جازان.. بأنها وهي تعتذر لهم جميعا ستكون بإذن الله تعالى لسان حال الجميع..
    وواجهة العمل الإعلامي النظيف التي يجد فيها كل مواطن سواء كان قارئا أو مسؤولا نفسه.. وأمانيه وتطلعاته..
    وتبني قيمه وخصائصه الرفيعة والتي جسدها كل مواطن «جازاني» خير تجسيد ولله الحمد والمنة من خلال حضورهم الكبير في بناء وتنمية الوطن.

    •• وباسم كل فرد في هذه الجريدة الراقية إن شاء الله تعالى في أهدافها وسياساتها ومنهجية العمل فيها..

    فإنني أكرر الاعتذار ليس لأبناء جازان ومنطقة جازان الأوفياء فحسب..
    وإنما لقيادة هذه البلاد التي عبرت عن رفضها لما حدث وإنكاره ووجهت بمعالجته بصورة جذرية وحازمة حتى تكون الوسيلة الإعلامية في المملكة أداة إصلاح.. وصلاح.. تحترم الإنسان وتعلي شأنه وتضعه في الصدارة من اهتماماتها.. وهو ما سنحرص عليه في عكاظ كل الحرص.. لأننا وبحول الله وقوته نؤمن بأن الوسيلة الإعلامية ما وجدت إلا من أجل أن تكون مصدر الخير.. وسبب تعزيز اللحمة في هذا الوطن المتميز بكل ما فيه ومن فيه.. ونحن نعد الأهل في جازان.. وفي كل مدينة وقرية.. بل وقراءنا في كل مكان بأن نكون كذلك ما بقيت فينا قطرة دم.. ونازع مسؤولية.. ونسأله تعالى أن يعيننا على أداء هذا الواجب على الوجه الأكمل والأمثل.. والأرقى بحوله وقوته وقدرته.


    غداً..

    د. أيمــن حــــبيب

    لأهــالـي جـــــازان: أنتـــم عــزوتــنـــــا




    ::::::


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو فييه

    -

    أبو فراس
    تاريخ التسجيل
    04 2006
    المشاركات
    4,959

    رد: عكاظ تعتذر . .

    •• وباسم كل فرد في هذه الجريدة الراقية إن شاء الله تعالى في أهدافها وسياساتها ومنهجية العمل فيها..
    فإنني أكرر الاعتذار ليس لأبناء جازان ومنطقة جازان الأوفياء فحسب..
    وإنما لقيادة هذه البلاد التي عبرت عن رفضها لما حدث وإنكاره ووجهت بمعالجته بصورة جذرية وحازمة
    لأن الدولة وعلى أرفع مستويات القرار فيها..
    وقفت بقوة ضد هذا المساس بأهل المنطقة..


    يكفينا شرفاً هذه الوقفة الغير مستغربة من قيادتنا الحكيمة ,,
    جازان وكل جازان فداء للوطن ..
    شكرا دكتور هاشم عبده هاشم
    يعطيك العافية أخي abo nawaf
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الشفق
    مجلس الإدارة

    أبومحمد
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    المشاركات
    26,319

    رد: عكاظ تعتذر . .

    جميل هذا الاعتذار ولو جاء بعد حين
    هو ليس رد اعتبار وإنما هو اعتراف لأهل الفضل بفضلهم
    وعلو همتهم وشموخ كرامتهم وعزة انفسهم

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البحار الكبير

    قضية ورأي
    تاريخ التسجيل
    06 2009
    المشاركات
    5,393

    رد: عكاظ تعتذر . .

    واهل جازان اشتهروا بالكرم والنخوة والشجاعة
    وما أظنهم إلا قبلوا الإعتذار (فمن عفى واصلح كان اجره على الله)
    وشكرا للقيادة واهتمامها وليس ذلك بمسغرب
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية المتسلل
    تاريخ التسجيل
    07 2009
    المشاركات
    511

    رد: عكاظ تعتذر . .

    أولا :شكرا لقيادتنا الرشيده على حفاظها على اللحمه الوطنيه.
    ثانيا: الشكرموصول لجريدة عكاظ وأخص الدكتور هاشم والدكتور أيمن حبيب.
    ثالثا: بدون أدنى شك وعلى حسبتي القاصره :مليون نسخه ×2×30= 60 مليون ريال شهريا
    طارت على عكاظ بسبب المقاطعه الجازانيه وهذا مؤشر خطير قد يؤدي الى قفل عكاظ.
    رابعا: على ضوء هذا الإعتذار يا صحيفتنا الموقره حان الآن مقاضاتك لتعويض أهالي جازان
    عن غلطتك الفضيعه - نعم هذا زمن المقاضاة القانونيه وديوان المظالم خير منصف للمظلومين.
    خامسا: حان الآن مقاضاة الدكتور المزعوم , هذا إن كان شخصا يحمل هذا الإسم , وما أظنه
    إلا شخصيه وهميه فبركتها عكاظ لزيادة مبيعاتها على حساب الإنسان الجازاني.

    لن نرضَ يا دكتور هاشم بمقالك الإنشائي ولن تمرر على مثقفي وحكماء , ومسئولي المنطقه ألاعيبك
    لتنجو الجريده المحترمه من العقاب. , ومن الملاحقه القانونيه والتشهير بها على مستوى العالم
    بكل ما أوتينا من قوة لنرهب أعداء جازان من المرتزقه الذين اتخذوا من أهالي جازان سخرية.

    هذا علمي وسلامتك يا دكتور

    المستشار القانوني ( أبوعلي)
    التعديل الأخير تم بواسطة المتسلل ; 31 -12- 2011 الساعة 01:45 PM

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية #روميو#
    تاريخ التسجيل
    03 2010
    الدولة
    بين أشواك المحبة
    المشاركات
    720

    رد: عكاظ تعتذر . .

    مسامحين يا عكاظ مسامحين

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ريحااانة

    المرح والألعاب والصور
    تاريخ التسجيل
    09 2011
    الدولة
    قلوب أحبتي
    المشاركات
    20,704

    رد: عكاظ تعتذر . .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ماشي توقيع لين يرجعون الحبايب
    لـ هنا


    😍😍😍

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ABO NAWAF

    أخبار صامطة
    تاريخ التسجيل
    09 2005
    الدولة
    وَطَنِيْ الْغَالِيِ
    المشاركات
    2,938

    رد: عكاظ تعتذر . .

    إعتذار عكاظ الثاني لجازان

    ::

    أنشودة حب إلى جازان الوفاء
    أيها الشامخون .. أنتم عزوتنا

    •• كتب : د. أيمن حبيب



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ـ جازان الوفاء...
    ـ جازان البطولة والصمود..
    ـ جازان الفكر والإبداع والثقافة..
    ـ جازان الطيبة والشموخ والبساطة..
    ـ جازان الفل والكادي والياسمين..
    ـ جازان الأهل والعزوة والوطن.

    بأي الأسماء والألقاب أخاطبك.. ياجازان الحب.. وبأي الصفات أناديك يا ثغر الجنوب المتألق دوما والصامد أبدا..
    منذ عرفتك ياجازان الحب وأنت وهج يشع نقاء وصفاء وعفوية متجذرة في أعماق الفكر والفن والإبداع حتى إنك أثريت ذائقتنا بأجمل اللمسات الجنوبية الساحرة.. وأججت مشاعرنا كلما تفتحت غصون الفل وفاحت في الآفاق عبقات الياسمين والكادي وحروف الوعي المتوثب القادم من عراقة أصالة الجنوب التي نحتت في ذاكرتنا أجمل الصور.. وأرق المعاني.. وأرقى القيم والأفكار، حتى إنها جسدت بمكونها الثري جدا نسيجا اجتماعيا متميزا.. يتسم بانسجام متناسق في خلاياه وتمازج مفرداته في تشكيل تكاملي بديع يجمع بين الديني والعلمي والفكري والثقافي والفني والتراثي والشعري والاجتماعي والإنساني ويتفاعل حضاريا في خليط إنساني رائع تتضاءل تناقضاته كما تتنامى معطياته وإيجابياته ومكامن تفوقه وإبداعه..


    • نعم يا جازان الوفاء.. منذ عرفتك لوحة إبداعية تراثية وحداثية في آن.. وأنت تدهشينني بقوة حضورك وصلابة صمودك إزاء كل التحديات والصعوبات التي صادفتك.. لم أر بأسك إلا ويزداد قوة ومنعة في زمن الأزمات.. ولم أعرف منعتك إلا وتترسخ أكثر كل ما أحاطت بك الضروب.. إنه حقا الإبداع في تجلياتك الرائعة وتساميك الحصين الذي ينبثق من جوهر يكمن في قدرتك الفائقة على امتصاص الأزمات والصدمات بل إفرازها بترفع الكبار وحصافتهم ومن ثم التعامل معها بحس إنساني رفيع المستوى لا يقبل المساس بكرامته ولا بمكانته أو قيمته أو قيمه أو أخلاقياته أو مبادئه أو مكتسباته..
    • ولهذا بقي الشموخ الجازاني متألقا عبر التاريخ حتى عندما عانق ــ عبدالله بن عبدالعزيز ــ قامات أهالي جازان المتسامقة بكلماته الصادقة الشفافة المعبرة عن تقديره واعتزازه البالغ بأهالي جازان وأهمية هذا الثغر الجنوبي في خارطة كيان وبناء هذا الوطن..
    أمطره أبناء جازان الأشاوس بوابل من استعراضات الحب الأبية.. أظهروا لقائدهم ومليكهم حبهم ووفاءهم وولاءهم.. واحتفلوا معه بتحقيق أحلامهم التي طال انتظارها.. التي لم ينسوها هم.. ولم يهملها هو.. فرسموا بأريحيتهم المعهودة لوحة مدهشة تجسد أنبل صور الوحدة الوطنية التي لا نقبل جمعينا المساس بها..

    • هذه هي جازان الروعة والفكر والإبداع التي أعرفها ونعشق عبق أصالتها التي تنساب في أوردتنا عطرا ووفاء..

    • قد لا أستطيع إحصاء شتات الصور الجازانية المدهشة التي عهدتها منذ وقت مبكر بين قامات الحرف والكلمة في بلاط صاحبة الجلالة أمام رموز أجلاء رصعوا سماء هذه المهنة.. بعصارة فكرهم وإبداعهم.. لكنني وبكل إجلال لمكانتهم الرائدة أقول لهم.. لقد كنتم خير سفراء لسطوع شموس الوعي والفكر والثقافة المتوهجة في كل خلايا جازان الإبداع.. بل إنكم تسلقتم خيوط الضوء ببراعة صدق الحرف وقوة الكلمة لأنكم جسدتم صوت الوطن القادم من حنايا الجنوب منصهرين في بوتقة الوطن الكبير بكل جغرافيته وتضاريسه وتعدديته، فكنتم بحق مدهشين إلى حد الإبهار.. بما جسدتموه من قيم وطنية راسخة وبما قدمتموه من إبداع إعلامي متميز أثرى منهجياتنا المهنية بعطاءاتكم التي نثرتموها في أفق وعي وإبداع أبناء هذا الوطن الأغر..

    • أما وإن أراد بعض الطفيليين من محدودي النظرة والإدراك والوعي الزج بمهنيتهم الضئيلة وفهمهم القاصر عن استيعاب أبجديات عصر إعلام الحقائق واعتماد المصداقية منهجا لأدائهم ورسالتهم.. فإنني أقول لهؤلاء (الدخلاء) على منظومة هذه القيمة الإنسانية الرائعة المتمثلة في أبناء شعبنا الحبيب أهالي جازان الوفاء والكبرياء والشموخ لا وألف لا لكل هذه الإساءات بل إنهم يستحقون أن نصرخ في وجوههم المتبلدة وفكرهم السقيم ونقول بكل قوة ووضوح ــ كلنا جازان ــ وما يمس أهلنا.. إخواننا.. أخواتنا.. في جازان يمسنا.. ولن نسمح لكم بإفساد هذه اللحمة الرائعة بين أبناء هذا الوطن.. ولن نسمح لكم بالاقتراب من قيم وأخلاقيات أهلنا في جازان وسنقاوم أي محاولات تشوه كل تلك الصور الإنسانية المبدعة فضلا عن تشويه العلاقة الحميمة المتوطدة ــ منذ القدم ــ بين عكاظ وجمهورها الكبير في جازان الفكر والثقافة والعمق..
    بل إننا كثيرا ما نباهي ــ في عكاظ ــ بما نحظى به من مكانة أثيرة لدى أحبائنا الأعزاء في جازان ونعتبرهم العزوة والقوة والمكانة لانتشار عكاظ وانطلاقتها منذ عدة عقود، ولئن صدرت مغالطات مرفوضة جدا.. من قبل كل عكاظي أبي أصيل صادق مع نفسه ووطنه ومهنته وأخلاقياته.
    فهي لا تمثل إلا (من كان وراءها) أما العكاظيون الشرفاء في كل أنحاء هذا الوطن الكبير فإنهم يمقتون ويزدرون هذه الفرية الكاذبة المضللة، ولا يقبلونها على الإطلاق.. لأن قلوبهم وعقولهم تفيض حبا واحتراما وتقديرا لجازان وأهلها الرائعين بأخلاقياتهم وفكرهم وثقافتهم..
    وإننا إذ نستنكر مع أهلنا في جازان ما صدر بحقهم.. نؤكد في عكاظ تمسكنا الشديد بقيم وأخلاقيات العلاقة الترابطية المتميزة تجاه ــ أهلنا ــ في جازان وفي كل أنحاء وطننا الحبيب انطلاقا من إيماننا بمعايير العمل المهني الصحفي الخلاق بعيدا عن الانزلاق في مسالك الاتهام والتشكيك.. ونبرأ من كل من تسبب في هذه الأزمة العابرة ونعتذر عن الأذى الذي نتج عنها ليس تجاه أهلنا وعزوتنا في جازان فقط إنما تجاه كل من قرأ أو اطلع على تلك المغالطات، ولن نجد سبيلا لتأكيد هذا الحب التاريخي المتجذر تجاه كل الجازانيين والجازانيات إلا أن نكرس رسالتنا السامية بأنصع صورها لخدمتهم وخدمة طموحاتهم وآمالهم وتطلعاتهم.. وفق فهمنا وتقديرنا لرسالة الصحافة المتجردة من الأهواء والنزوات والمصالح الشخصية.
    • وختاما.. لا أجد عبارة تليق بهذا المقام أفضل مما علمنا إياه ديننا ورسخه ولي أمرنا عبدالله بن عبدالعزيز.. بقول: سامحونا.. نعم.. سامحونا لكل ماحدث لكم من إزعاج بدون علمنا.


    غداً ..
    سعيد السريحي
    جازان الإبداع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية المتسلل
    تاريخ التسجيل
    07 2009
    المشاركات
    511

    رد: عكاظ تعتذر . .

    لا زلت متمسكا برأيي الخاص , ولكن يشوبني الإنحدار إلى التسامح وبمراره.
    تسامحي نابع من مبدأ منهج حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم ( إذهبوا فأنتم الطلقاء).

    شكرا لسمو أمير المنطقه الذي تفاعل مع الحدث ومع مشائخ المنطقة الكرام.

    صحيح ما يفل الحديد إلا الحديد

  10. #10
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية احمد سهلي
    تاريخ التسجيل
    07 2011
    الدولة
    مملــكة الإنـســــــــــانيــة
    العمر
    52
    المشاركات
    2,295

    رد: عكاظ تعتذر . .

    لا أملك الا كلمة شكر وتقدير لناقل الخبر فما تم تدوينه في الاعتذار ضمد جروح تقيحت..
    تحياتي وتقديري ابو نوافِ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •