بسم الله الرحمن الرحيم
الحَمد لله، ثم الحمد لله، ثم الحمد لله حتىَ يبلغ الحمد منتهـاه , اللهم لك الحمد حتى ترّضى ، ولك الحمد إذا رضيتّ , ولك الحمد بعد الرضى ولك الحمد على كل حـال , والصلاة والسلام على سيد الخلق , وعلى آله وصحبه ومن إهتدى بهداه .
أيها الأحبة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
يُـقـال.. لا تكثر من الشكوَى فَيأتِيك الهمّ ، ولكِـن.. اكْثِر من الحمدُ لِلـَّه تأتيك السعَاده ♥
أتمنى أن يتقبل الجميع عودتي لهذا الموضوع , أغلبنا إتفق على جمال هذا الطرح من خلال مانزفه قلم أختنا الكريمة , ويشهد الله أني لا أعرف أياً منكم سوى معرفات أرى أنها على قدر من الثقافة والمعرفة , أسعد بما تكتبه , أتعلم منكم وأدعوا لكم من قلبٍ مُحب وصادق .
أيها الأحبة الكرام
أكد ديننا الإسلامي على قيمة الحوار وأهميته في حياة الأمم والشعوب، وذلك من خلال ما ذكره الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز حيث قال سبحانه {أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن}، وهذا توجيه حكيم إلى أمة محمد عليه الصلاة والسلام بأهمية استخدام الحكمة والحوار في دعوة الناس إلى طريق الحق من خلال الحوار الهادف والتذكير بالله والمجادلة بالكلم الطيب مما يشير إلى قيمة كبيرة في حياة كل مسلم وهي استخدام الكلمة الطيبة والدعوة الصادقة في التعامل مع الناس وفي حوار الآخر وفي التأكيد على قيمة الرفق بالآخر والصبر وإظهار محاسن الدين بالقدوة الحسنة.
والله من المحزن والمؤلم بعض ما قرأته هنا من كلمات بعضها يصل إلى سوء الظن والعياذ بالله والبعض منها كلمات لا ترتقي لمن يبحث عن حوار هادف للخروج بالنتائج المرجوة ووضع النقاط على الحروف .
لست بناقد هنا ولكني والله مُحب غيور لم أكمل عامي الأول في هذا الصرح الثقافي وتعلمت منه الكثير ومازلت أنهل منه , لذلك أرجوكم لا تشوهون تلك الصورة الجميلة التي رسمتها لكم .
أتمنى أن لا ينزعج أحد من مداخلتي , إحترامي وتقديري للجميع .