حزينة كنت ذاك المساء
عيناي مغرورقتان بالدمع
كتلك الشموع
فارهة الانتظار ..
موسومة بأمل
أن يعود الغضن أخضر
*****
حزينة كنت ذاك المساء
فقدت عيني الصفاء
وفقدت من فقده أفقدني ابتساماتي
فقده أرهقني وجلب العناء
من الحزن نسجت دمعاتي
ومن الفقد وهبت كساء ..
*****
حزينة كنت ذاك المساء
كُسر رأس القلم
وتحطم برواز الصورة
لم أدون قصائدي
كنت مأسورة
أتأمل عجزي
كنت مجبورة
ما أشد حزني ذاك المساء ..
*****
حزينة كنت في مسائي المنصرم
الفرح غادرني وصُنف منعدم
حزينة كنت والمعنى مفتهم
كنت حزينة , لهتان العين رهينة
ياااااه
كم في الدنيا من مساكين
وكم أنا معهم مسكينة
كنت ذاك المساء حزينة ..
*****
كنت حزينة ذاك المساء
ورصيدي من الفرح صفرا
ومن الهم عصفاً وقهرا
ومن البكاء نوباتٌ تترا
ومن الإلتجاء إلى الله ماهو أخلق بي وأحرى
رفعني من الصفر أعداداً أخرى
إلى ها هنا أمل
وأملٌ بأن لا أكون حزينة ذات مساء
يقيناً بالله
فليتقاذفنا الحزن والألم كيفما يشاء
يقينا بالله
سيزول كل حزنٍ وعناء
ولن أردد ولن أخبر
بأني :-
حزينة كنت ذاك المساء .
و ذاك المساء قد أفل
ألمٌ وحزن
وهمسة تقاسمناها
تكبدنا العناء
كتب لها الانجلاء
حزني ذاك المساء شتات
واليوم أرتقب اللقاء ,
لصفحةٍ تخلو ألم
وتمحو ما كان بي من كلم
أسرني وأبقاني بحزنٍ
ذا مساء ..
(....)
( ميدوزة )
.