في ذاك المساء
كان
الحزن
وكان
سببه من الله عطاء
فما أحب الله عبداً
إلّا وآتاه ابتلاء
وما سقطت لأجل حزن دمعة
إلّا خلّفتْ لله الشكاء
والأمل بالله للعبد رواء
وما أعظمه من سقاء
في النفس يبعث إشراقات الصفاء
ومصير الحزن
وإن زاد انجلاء
وبعد الصبر
من الله
يأتي السعد
وينهي الشقاء
/
ميدوزة
قلمٌ يقطر طهراً ونقاء
وفكر ناضجٌ وضّاء
وبطانة هدىً وتقى
تنشر النور بازخاً في الأرجاء
بارك الله فيك أختي وحماك
وأزاح عنا وعنكم كل بؤس وعناء