أرواح بناتنا الطالبات ومتعهدي المقاصف ( شعر وعيدان وديدان )

[احمد سهلي]

أول مرة أشوف قوارير ماء بغطاء أخضر اللون (لون طحلبي خطير) !!...
.
أعتقد أن غياب المتابعة على محتويات المقصف أهم سبب
أضف إلى هذا جشع المستأجر بشراء أرخص أنواع المياه المعبأة ...
.
في الحقيقة أنصح مدارس صامطة بالاستفادة من تجربة مدرسة الركوبة الثانوية في مجال المقصف
حيث قاموا بالتعاقد مع أحد أبناء القرية و هو الأخ يحيى مزيد مهجري و قام هو بنفسة بتوظيف ثلاثة من أبناء القرية العاطلين عن العمل و هو على رأسهم ... و هو يتبع نظام دقيق جدا في المقصف و يحرص على شراء أجود أصناف المأكولات و المشروبات هذا بالإظافة إلى التزامه بمعايير النظافة في اللبس و استخدام القفازات و غير ذلك من الأمور التي تجعلك تطمئن على ابنك عندما يأكل من مقصف المدرسة الذي يقدم خدمات بأيدي سعودية مئة بالمئة ...

وأنا كذلك اول مره اشوف هذه العبوات من المياه .. فعلا ما اعتقد عدم تمكن الجهات الرقابية من الوصول الى هذه البضائع وذلك لأن المدرسة نسائية وكذلك عدم قيام الوحدات الصحية بواجبها على الوجه المطلوب شجع كثيراً في إستغلال الوضع بالمتاجرة بمثل هذه البضائع الغير صالحة للإستخدام الآدمي في مدارس البنات ، وإني أرى بأن هناك أيادي خبيثه لا تخشى الله ولا تتقيه حتى في الاطفال الأبرياء ..حسبنا الله ونعم الوكيل.