قبل ساعات معدودة من هذه الليلة بحثت عن هذاالموضوع ولم أجده فقلت في نفسي لعلّ وعسى أن الإدارة قد رأت بأن هذاالموضوع لافائدة من وجوده غير التراشق بالألفاظ من قبل الأعضاء مابين مؤيد ومعارض ومن ثم قد يكون هناك تشويه سمعة فقامت الإدارة بحذفه ولكن مالبث إلاأن رجع الموضوع كمابدأ أول مرة وأخذ يواصل نشاطه من الردود كما كان عليه من ذي قبل فهناك المؤيد وهناك المعرض وهناك بعض الردود قد خرجت في أسلوبها عن الموضوع والنتيجة مابين مؤيد ومعارض وهذا ليس بغريب على أسلوبنا وطريقتنا في النقاش فكان من المفروض بأن أي موضوع يتم قفله من قبل الإدارة أومشرف القسم فلن يُفتح مهما كانت منزلة صاحب الموضوع وأي موضوع يتم حذفه من قبل الإدارة أومشرف القسم فلن يتم رجوعه لأن الإدارة رأت ثم قررت وهذا حق من حقوقها فلارجعة في قرارها
ولكن تفاجأت بوجود الموضوع مرة ثانية دون أن يطرأ على أسلوبه أي تغيير اللهم أن هناك بعض الردود قد تم حذفها فمن هذه الردود مايستحق الحذف ومنهاأرى بأنه لايستحق الحذف وقد أخص برؤيتي على ردي الذي حذف ولادخل لي بردود الآخرين لأن كل رد يمثل رأي صاحبه وأنا مسؤول عما أكتب وردي يمثل رأي وأنا مسؤول عنه فليس في ردي أي تجريح أو تصريح حتى يستوجب الحذف غير أنني وضحت بأن هذاالموضوع فيه تشهير بمحل معروف وكان من المفروض أن يُطرح الموضوع بأسلوب يكون بعيداً عن التشهير إذا كان صاحب الموضوع قد أثارته الحمية والغيرة على المرأة وكلنا نغار على المرأة فهي إن لم تكن أماً فهي أخت أوزوجة عند ذلك يمكن أن نناقش الموضوع مناقشة جادة وهادفة ومن خلال نقاشنا يمكن أن نخرج بنتيجة يقتنع بها المعارض والمؤيد دون تجريح أوتلميح.
وكأن البعض يرى أن سبب حذف الموضوع في البداية هي تلك الردود التي تم حذفها فرأت الإدارة أن تحذف الموضوع ثم تذهب به بعيداً حتى تحجب رؤيته عن الأنظار لكي تنقحه من بعض الردود التي تستوجب الحذف ثم تعيده إلى مكانه وهاهو الآن قد عاد إلينا من جديد بنفس الأسلوب ونفس النقاش والحوار كما كان عليه من ذي قبل فالنظرة لم تتغير حول الموضوع فهناك المعارض وهناك المؤيد والحوار سجال والردود تتواصل البعض منها قد مال بعض الشيء عن الطريق وأغلب الأعضاء قد أصبحوا منشغلين بهذاالموضوع وكأن مافي المنتدى إلا هذا الموضوع قد أصبح شغلهم الشاغل فنجد أن بعض الأعضاء لهم أكثر من خمس مشاركات ومازال يواصل الردود والنتيجة معروفة وواضحة لافائدة من هذاالنقاش غير إضاعة الوقت في كلام لاينمي إلى ثقافة تجيد لغة الحوار وإنما عكس صورة سيئة لواقعنا الفكري ومدى ثقافتنا الضحلة.
وحيث أن صاحب الموضوع قد خص كل من شارك على الموضوع مسبقاً أو من يؤيد الفكرة بسؤاله البسيط على حد قوله ويريد الإجابة عليه وبما أنني قد شاركت على الموضوع قبل حذفه وقدحذف ردي دون مبرر فإنني سوف أشارك الآن ولو أنني متوقع من حذف مشاركتي ومع ذلك سوف أشارك كما دعا صاحب الموضوع جميع من شاركوا على موضوعه سابقاً بالإجابة على سؤاله وكأنه يريد أن يشعل نار الفتنة من جديد بسؤاله هذا الذي يظن أنه في نظره بسيط فاقول:
طالما ونحن قد رضينا بعمل الطبيبة والممرضة فعمل المرأة ككاشيرة في أي سوبر ماركت وهذاالعمل يكون على مرأى ومسمع من الناس أرى أنه في نظري أهون بكثير من عمل الطبيبة والممرضة فربما قد تكون الطبيبة في اجتماع مغلق مع أكثر من طبيب والممرضة في اختلاط مستمر مع الممرضين بحكم طبيعة عملها في مهنة التمريض أو قد تكون الممرضة برفقة طبيب متخصص تحت سيطرته فتخضع لأوامره بحجة أنهاتساعده في عمله أثناء دوامه الرسمي ومن يدري على أن تلك الممرضة قد تكون جالسة إلى جوار الطبيب فترة من الوقت في غرفة العيادة المقفلة حتى يتسنى لهما استدعاء المريض المنتظر في صالة الانتضاربرهة من الزمن فيسمح له بالدخول إلى غرفة العيادة.
فأقول وأقول ومازلت أقول دعوا النساء في حالهن ربما قد أجبر بعضهن على العمل ظروف المعيشة فوالله ثم والله أن المرأة ماتحميها إلا شيمتها ومهما حرصتم و شددتم الخناق ووثقتم الوثاق على المرأة وهي نيتها أن تخون والله لن تستطيعوا منعها فالمرأة العاقلة الأصيلة حريصة على شرفها وكرامتها تستطيع أن تحمي نفسها دون الحاجة إلى من يحميها فدعوا عنكم الكلام والهدف من الموضوع واضح وقد أسلفت سابقاً.
هذا وبالله التوفيق ولن أعود للموضوع مرة ثانية إلا إذا دعت الحاجة وإن حذف ردي فلاداع لحضوري.