*
*
دائما نشكر كل من يمنحنا السعادة
وابدا لم نشكر من يمنحنا الالم
بالرغم من استحقاقه
فليس كل الم مكروه او بغيض
فرب الم يرينا وجه الحقيقة وان عذبتنا
ورب الم يكون اشهى من العسل لانه من بعض من نهوى
نستعذب الالم احيانا
ونلملم كل تفاصيله بداخلنا ونحتمله وربما نحيله الى لحظة استفزاز واثارة للمشاعر
لنُبقي بعدها على كل لحظة جميلة تجمعنا و من نحب
كتلك الام التي تعاني الام المخاض حتى ترى اعين وليدها النور وتحمله بين ذراعيها فيكون للألم طعم الفرحوهذا المجد في تحصيل علومه يسهر ويتعب ويعاني ويحرم نفسه لذة النوم حتى يصل الى مراتب النجاح وهنا الالم يكون لذة اخرى
فشكرا للألم لانه يمنحنا النور الذي نهتدي به الى درب السعادة لنغتنمها ولا نفرط فيها
*
*