نشاطرنا أنا والحزن السكن
إن لم أسكنه سكنني
حزني سعادة
إلا ذاك المساء كان عناء
حزينة كنت ذاك المساء
لست أدري من أنا
لم يخبرني الحزن أن مساءاته ستطول
وتطوق كل فرح
ديدني ونهجي وأعتيادي
أن أعيش ذاحل القطع الناقص
من البداية أنتهي
وحيث النهاية أبتدي
شكراً جزيلاً لك لست أدري من أنا ..
![]()