كنا نمني أنفسنا بمستشفى الخمسمائة سرير و لكن!
عموماً خير و بركة
نحن بحاجة إلى الثلاثمائة سرير "كجرعة إسعافية فورية" و ذلك بالنظر إلى الكثافة السكانية و ما يقابلها من قصور حاد في الخدمات الصحية النوعية!!
لكن صدقوني ؛ عندما يتم تشغيله ذات يوم من أيام المستقبل المجهول!!!
سنكون يومها بحاجة إلى مثلي سعته السريرية . . و هنا تكمن المشكلة!!
ثم ماذا عن ما يقال إنها مستشفيات في كل من الخوبة و أحد المسارحة و الطوال و الموسم؟!!!
هل ستبقى على ما هي عليه من التواضع دون أن توفر الحد الأدنى من طموحات المواطنين المشروعة؟!!
إننا بأمس الحاجة إلى إعادة حساباتنا و استشراف غدنا الذي يجب أن نكون فيه أفضل حالاً منا اليوم!
كما يجب على القطاعات الصحية الحكومية الأخرى أن تضطلع بمسؤولياتها جنباً إلى جنب مع وزارة الصحة التي لا تزال اللاعب الوحيد في منطقة تتجاوز تجمعاتها السكانية ثلاثة آلاف و ستمائة تجمع!!!!
أما القطاع الخاص فكأن شيئاً لا يعنيه في هذه المعاناة المتفاقمة و لا حول و لا قوة إلا بالله!!!!!
أخيراً . .
صدقوني بالتخطيط المتقن و ببرامج الدراسات العليا (الزمالات) ستكون مرافقنا الصحية أفضل . . بل الأفضل!!!
و لكن . . كل شيء يحتاج إلى إمكااااااانيااااااات
محبكم