جازان البحر والجبل والسهل ... فهي لا يوجد بها متحف تراثي متحف يوثق و يؤرخ لكل ما هو جازاني... لماذا الأفكار حاضرة و الأعمال غائبة... المتحف غائب ... إننا نخجل عند زيارتنا لمتاحف الآخرين في باقي المناطق في مملكتنا الحبيبة ... و لا اقصد بالآخرين أنهم شيء و عالم أخر لا بل هم بشر مثلنا مثلهم و لكن استطاعوا أن يوثقوا شيئا لأجيالهم القادمة و لزوارهم الكرام ... المتحف لا نريده معرضا موسميآ كمعرض القرية التراثية بل نريده متحفا دائمآ و أبديا يزوره المواطن قبل السائح و الأجنبي والصغير قبل الكبير.
نريد هذا المتحف كي نرى و نوثق و نلمس ماهي جازان ... لا أريد أن أطور الأمر لأكثر من متحف محترم يجمع كل تراثنا و عادتنا و تقاليدنا و لا أريدأن اشرح أنواع و أشكال المتاحف الموجودة في دول العالم المختلفة ... فهناك متاحف للتاريخ القديم و أخرى للحديث... متاحف متنوعة ومختلفة عندما تراها تفرض احترامها و احترام من فكروا بإنشائها و تحترم طريقة مواكبتهم للإحداث و كأنك تشعر أن أمتهم بين جانبيك...
و بصراحة هُنا القي اللوم على أنفسنا "كبار وصغار" و تحديدآ المثقفين والعلماء والأساتذة و الذين يحملون أعلى الشهادات في علوم التاريخ و المكتبات و غيرهم ... لا أعرف إذا كانت الخيمة للي في مدخل بوابة المطار هي متحف جازان ... لا أعرف إذا كان دوار المرسى هو متحف جازان ...
نحن نريد متحفاً جازانيآ لكل ما هو جازاني في منطقتنا ...
متى يا إمارة المنطقة متى يا جمعية الثقافة والفنون متى يا جامعة جازان ........
همسة:
فمن "لا ماضٍ له لا حاضر له"