فجع مساء هذه الليلة اخينا وحبيبنا الغالي/ زاهر محمد علي اليامي
بفاجعة إحتراق سيارته وبداخلها فلذت كبده البالغ من العمراربع سنوات ليجد نفسه
في نوبة إغماء بعد مناوشاته مع الجمهور في محاولات له برمي نفسه خلف ولده ليبحث عنه بين
لهيب النيران لم .. يستطع الجميع ان يتمالكوا انفسهم بكتم عبراتهم وشهقاتهم عند سماع هذا الحادث
المؤلم والذي يعتبر الفاجعة الثانية لقريتي بعد مضي 30 سنة تقريباً ليعيد ذكريات الالم والحزن التي
عانى منها الجميع طويلاً حتى تكفل بها الزمان ، لتتكررمرةً أخرى وتشكل غيمة سوداء تخيم
على قريتي سادها الحزن والكآبة من جديد نسأل الله العلي العظيم ان يلطف بعباده
وأن يلهم أهله الصبر والسلوان إنا لله وان اليه راجعون .