ذات مساء
زارني طيف من الحزن
اغرورقت عيناي بالدمع ، وضاق صدري حتى كاد يفرق بي
ذات مساء
كان لي موعد مع الهم
عانق قلبي المذبوح وارتقى ليكتم الأنفاس
ذات مساء
كنت هنا عابرة في سلام وأمان
فتعثرت بجرحك يا ميدوزه
فنزف جرحي مع جرحك ليكونا سيلاً جارفاً من الحزن
يجرف كل شجرة مثمرة أمامه من فرح
ميدوزة الأورليا
أعجب كثيراً بكتاباتك بأسلوبك بحروفك
ولا أستطيع أن أقاوم شهيتي لقراءة كل حرف يجري به قلمك
فلك من العسجد أنقاه
ولك ورود من بستان الوفاء