سيد من سادات الأحرف داهمت مملكته

وسألته :
مامدى قوة تحملها لايكاد يفسرها سوى مجموعة أحرف منك ,,,


قال لي بحنق :

أوتجرؤ على دستور أجد في كشف أستاره تقويض لسيادتي ,,,


قلت :

وهل ستبقى على كل الألسنة كما أنت سيد ...

قال :
لاينطق بي سوى السادات ,,,


قلت له :
وهل كل سيد مرضي في قومه حتى يأمن مكرهم ,,,

فقال :
معاهدة الحماية على كل سيد لاتتم إلا بي !!

قلت :
وهل ستأمن من حاشيتك من استودعته سرك !!

ارتبك قليلا ثم قال :
أين أنا منك ,,, لأعلم أسيد أنت أم لا ؟

قلت له :
اكتفيت بقوم أثق بهم دون حاجة لما أرضخ له الأكابر .

قال :
أتراني على قمة تهدد ملكي ,,

قلت :
اسألني حين أراك كما ترى نفسك !!

قال :
وما تراني ياهذا !!؟

قلت :

لا أطيق الرؤية لعصافير الشجرة !!

قال :
ولم قوة حرفك حادة !!

قلت :
لتعلم أن هناك من هو منك أقوى بغيرك من قوتك بنفسك ,,,

فرصعته على كلمة في منتصفها تجبره الثبات كما أحب ,,,


عبدالرحمن