قبل أيام كتبت موضوعا أثنيت فيه على فرد من أفراد مرور صامطة.. ووجدت سخطا من بعض الإخوة على ذلك الطرح.
وها أنا اليوم أكرر الثناء والشكر ليس لفرد بل لجهة حكومية بكافة طاقمها الإداري والفني, شاء من شاء وأبى من أبى.
هذه الجهة هي بلدية محافظة صامطة الكبيرة بأدائها وحنكة القائمين عليها بما فيهم مجلسنا البلدي (الحاضر الغائب) نعم
فهو حاضر بإنجازاته التي وصلت الأزقة فضلا عن ميادين المحافظة وطرقها الرئيسة, والغائب عن الأضواء والمنابر بتفضيله العمل وتكريس الجهود بصمت تأسياً بقول المصطفى (عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم) "استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان".. الحديث.
ولأن من يعمل سيرى الله عمله ورسوله والمؤمنون, ومن ينكر إنجازات الحاضر المشهود ورؤى المستقبل المشرق الذي ترنوا إليه بلديتنا وتعمل جاهدة لتحقيقه, لا شك أنه مغالط ومرجف..
ولكم أن تنظروا لمستوى النظافة المتميز والطرق الفسيحة المعبدة والأحياء الحضارية والحدائق الكبيرة (الجميلة) والجولات الرقابية التي تقوم بها بلديتنا صباح مساء, لتتأكدوا من سلامة قولي الذي أراه قليل مقارنة بما وصلت إليه محافظتنا من رقي وازدهار بمنجزاتها ومشاريعها البلدية التي يشيد بها القريب والبعيد.. ومما يتردد أن هناك محافظات تسعى للإستفادة من التجربة "البلدية" بمحافظتنا للنهوض بمحافظاتهم تنمويا. وهذا يكفي
فشكراً بلديتنا .. مع التقدير