هذا المرض الأخلاقي الذي يحمله الرجال بنسبة كبيرة وأخشى أن أصدق إن قلت عنها كبيرة كبيرة جداً
والأساس الأول للمشكلة هي ضعف التربية وسوء القدوة الذي يجر هذا الصغير الى متاهات يحس في ثناياها بنوع من الإثارة كلما وجد نوعاً من الصد
ليضع في رأسه ا، الإنتصار لا يأتي إلى بالمثابرة وبالقول العامي البحت " تطييح رأس البنت" لتبدوا كمصارعة للثيران حقاً
وتجدهم كتجار السلع العتيقة يجوبون الشوارع والأزقة وهم يحملون تقليعات غريبة من ناحية الملبس أو الحركات تفنناً في هذا المجال الذي يعتبره البعض نوع من المهارة التي تخلقها الجاذبية ...
ليصل بهم الحال إلى مرسى غير ثابت من الجرأة التي قد تغتال كل أساليب العفة
وهذه المرحلة تبدأ مع الشاب الصغير من بداية سن المراهقة كنوع من الرجولة وحب بلوغ الشيء الذي يوصمه من أجله البقية بأنواع من الألقاب الغريبة تعبيراً عن إعجابهم بسر بلوغ الكبير السريع المفاجئ
فهل ستحصل المعجزة ويبدأ الكبار بنوع صارم من العقاب التربوي الديني ويخرجوا من هيمنة تلك العبارة التي أطاحت بالكثير من الأخلاقيات " لأنه رجل يحق له مالايحق لغيره ؟؟؟؟
وهم يحاولون تناسي أن هذه العبارة هي اللبنة الأولى التي جعلتهم يعملون أمام الستار ومن خلفهم الفئة المقابلة (الفتيات) ولكن من خلف الستار
ويالعجب من هذه المعادلة المشبوهه ..!!
أختكم
~ الغـلا كـله ~



رد مع اقتباس