أ صبحت أهاتي تعذبني يأخي ...لم أعد أحتمل بأن أخفي دموعي وأتظاهر بالشجاعه والقوه... ولكني عكس ذلك أجبر نفسي على الصبر... لكي لاأفقد الأجر وإلإحتساب ...ولكي لايحزن من حولي... وأنا أكاد أفجع من لوعه الفراق .لانني لن اراك مرة اخرى ..لانني لن ارى اسمك على شاشة جوالي ..اخي..
إنني أسمع صدى صوتك في كل مكان
وأتخيل صورتك وضحكتك في كل وقت -
ذكرياتك قاموس يدق في عالم مخيلتي ومن المستحيل أن أنساه '..اخي...
إشتقت لك '"-
نعم إشتقت لك'!!
كما يشتاق الطفل الرضيع لحليب امه ..وكمايشتاق المغترب للعوده الى ارض الوطن...آآآه ياخي وبماذا اقول .. وبماذا عساي ان اقول؛..
؛هل اقول
لو ان هذا الحزن يحمله جبل لانهار..وهل اقول"
أنني جريحه من كل ناحيه...
وكل من حولي لم يعلمو بما يكتمه قلبي....
من معناة أليمه أصبحت تأخذني إلى عالم الموت.......؛
ودموعي أبة أن تخرج وأصبحت داخل العين مسجونه؛؛؛؛؛
اسودت الدنيا في عيني...لم تكن لدي القدره على تحمل الجروح المتراكمه التي تزاد كل يوم اهاتي ياخي تقتلني بسكاكين الالم بلا رحمه
ولم أجد السعاده من بعدك يألهي ....
كن عونا لي في مصيبتي
وأنت تعلم مافي قلبي من حزن كبير على فراق أخي
يإلهي...
أرجوك أغفر لأخي ...ونور له في قبره... وجمعني به في الجنه ارجوك..