السـلام عليكم
الحقيقه مرةٌ في المذاق حلوةٌ في الصواب "
||
عندما يكون قول الحقيقه مضرٌ بك ويقتصر ضررها عليك وحدك " أقصد السكوت عن قولها لايضرُ أحداً سواك ولو قلت الحقيقه لأحرجت الآخرين "
||
" وقفة مع موقف محرجٌ جداً "
\
دعاني صديق للعشاء وقال لي أحضر أخاك "
وعند ذهابي قلت لآخي لما لا نخبر صديقنا فلان فهو صديقٌ لصديقنا الداعي "
قال أخي من العيب أن تدعوا أحداً لمنزل شخص آخر دون علمه "
بعدما وصلنا لمنزل الداعي " أتصل صديقنا الآخر باأخي وقال أين أنتم ؟؟ لأننا في العاده نخرج سوياً "
قال نحن عند فلان لتصوير بعض الأوراق " وكانت حقيقه فأنا كنت محتاج لتصوير أوراق وقد قال لي الداعي أن لديه طابعه وأخبرته أني سوف أصور من عنده "
رد صديقنا على أخي " وأنا أحتاج فلان " الداعي " في موضوع مهم "ماكان يدري صديقنا أن الموضوع عزيمه في الأساس "
عندما وصل " قال لي بشكل شخصي "
ليه ماتتصل بي ؟؟
صراحة المسؤول الأول هو الداعي " فهو من يفترض أن يدعوه " والمسؤول الثاني هو أخي الذي أقنعني أنه مايصح " وكان محقاً "
لم أستطع أن أخبره بأن الداعي قد قال لي " أنه قد أتصل بالشباب الا بيحضرون وعزمهم " وأني كنت متوقعاً أنه من ضمن الحضور "
أجبته انني أريد التصوير وغيرت الموضوع وأنا منحرجٌ منه كثيراً "
\
بشكل عام "
هل صار لك موقف كهذا وكيف تصرفت ؟
وهل من باب الوفاء أن نتحمل أخطاء الآخرين بمفردنا ؟!
وهل سوف تكبر المشكله لو قلنا الحقيقه وهل لها عواقب ؟!
لو كنت المتهم أو مشترك في الخطأ وترى صاحبك في موقف المسائله فهل سوف تعترف ؟!
الود "