التبرع بالأعضاء .
مادام الدين قد اختلف فيها ف
أقول
مصيبة الموت عند المسلمين شاغل قد لا يتيح فرصة التفكير في هذا الأمر .
بمعنى ..
أهل الميت لا وقت لديهم للتفكير وقتها إلا في تعجيل دفنه .
ولو فكر بتدبر ..
فهي أعضاء لا نفع للميت منها فالميت قد استقل بعالم الروح تاركاً بإرادة ربه عالم الجسد للتحلل .
ففي حين قد سمح الدين للإنسان أن ينقل له قطع غيار من آخرين ولم يقال ..ليموت من فشلت كليته هذه إرادة الله .وأُجيز له أن يستعين على الوجع بالنقل .
ف
أرى :
الدين يسر .
وما سمح به للحي سيسمح به للميت .
ولا امتهان في ذلك .
كتشريح الجثة لحاجات جنائية لا يقلل من قيمة المسلم .
فكون ريحانه وهي حية أباح الدين لها التبرع بكليتها فحين تموت .
لا بأس أن نأخذ الثانية .
ريحانة توكلي على الله ولا تخافي إن شاء الله
أهلك يوافقون يقسمونك قبل الدفن .
أهم شيء يبقى شيء داخل الكفن .
لكن الخوف إن يصبح الأمر تجارة ويتحول العزاء حراج .
صدقيني :
الأمر ليس سهلا خصوصاً على الأهل .
وهذي الهيجة لقلبك الطيب .