رحمك الله يا ابن باز
وغفر الله لك
رحل بن باز عالمً ومعلم *** يحيى به الفقراء والبؤساء
خبت المطالع من أعز مؤَمل *** كالصبح فيه نقاوة وضياء
هو حكمة في موته وحياته *** ولحكمة قد كانت الأشياء
للناس إجماع على تفضيله *** حتى استوى العلماء والجهلاء
ملك القلوب جميعها فكأنما *** أوصى البنين بحبه الآباء
وتجمعت فيه القلوب على الرضى *** وتشيعت في حبه الأهواء
أدّى أمانة عِلمه ولطالما *** انقادت له ولرأيه الآراء
لم يبغ دنيا طالما أغضى لها *** حُمْسُ الدعاة فظلت الدهماء
أذكر قصة سمعتها عنه :
أنه كان كلما قرأ أو سمع سورة الغاشية
وبالذات الآية 17 قوله تعالى : ( افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت )
بكى
فسأله أحد جلسائه لماذا ؟
فقال : ما تمنيت أن أكون بصيرا إلا لكي أرى خلق الله في الإبل
سبحان الله
بارك الله فيك يا أبو فهد