اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل مشاهدة المشاركة
رحمك الله يا ابن باز
وغفر الله لك


رحل بن باز عالمً ومعلم *** يحيى به الفقراء والبؤساء
خبت المطالع من أعز مؤَمل *** كالصبح فيه نقاوة وضياء
هو حكمة في موته وحياته *** ولحكمة قد كانت الأشياء
للناس إجماع على تفضيله *** حتى استوى العلماء والجهلاء
ملك القلوب جميعها فكأنما *** أوصى البنين بحبه الآباء
وتجمعت فيه القلوب على الرضى *** وتشيعت في حبه الأهواء
أدّى أمانة عِلمه ولطالما *** انقادت له ولرأيه الآراء
لم يبغ دنيا طالما أغضى لها *** حُمْسُ الدعاة فظلت الدهماء

أذكر قصة سمعتها عنه :
أنه كان كلما قرأ أو سمع سورة الغاشية
وبالذات الآية 17 قوله تعالى : ( افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت )
بكى
فسأله أحد جلسائه لماذا ؟
فقال : ما تمنيت أن أكون بصيرا إلا لكي أرى خلق الله في الإبل

سبحان الله


بارك الله فيك يا أبو فهد
يشهد الله إلتقيت به قبل وفاته يرحمه الله
وهو خارج من باب النبي بعد صلاة الظهر
أقلبت عليه لأتشرف بالسلام عليه وكأنه أحس بذلك .
سبحان الذي رفع قدره في حياته وبعد مماته
أسأل الله أن يجمعنا به مع من نحب وأحبنا
حول حوض الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

سعدت وتشرفت بتواجدك يا أبا إسماعيل نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي