اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مثابره مشاهدة المشاركة
في ذاك المساء


كان

الحزن

وكان

سببه من الله عطاء
فما أحب الله عبداً
إلّا وآتاه ابتلاء

وما سقطت لأجل حزن دمعة
إلّا خلّفتْ لله الشكاء

والأمل بالله للعبد رواء
وما أعظمه من سقاء
في النفس يبعث إشراقات الصفاء

ومصير الحزن
وإن زاد انجلاء

وبعد الصبر
من الله
يأتي السعد
وينهي الشقاء

/

ميدوزة


قلمٌ يقطر طهراً ونقاء
وفكر ناضجٌ وضّاء
وبطانة هدىً وتقى
تنشر النور بازخاً في الأرجاء

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيبارك الله فيك أختي وحماكنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وأزاح عنا وعنكم كل بؤس وعناء


مثابرة
أيتها الرائعة
آن الأوان ولم يأن
أن بين آن ولم يأن أن أرد عليك
غاليتي
أراك دنوتِ مني وحان قطاف ثمارٍ من أحرفك
يا سامية المعاني يا سامقة العواطف
زمنٌ كسنين عجاف لا بل انتباهه من طرف عين يا مثابرة .
حزن ذاك المساء استحال فرحاً بحضورك الوارف هنا
أسكنتك مدينتي الفاضلة ، والتي ملأتها بك وبالأنقياء ,
ذاك ردك وهذا ردي ..
شتان بينهما فقد كبلتي يدي وثييتها عنوة عن الإفصاح يا قمة الولاء
وخيرة الأصفياء ,,
للحزن معي موعدٌ آخر ..
كوني معي فيه لا لتحزني كذاك المساء
بل ليكتب الله به حين طلتك انجلاء
بارك الله فيك يا غالية وجزاك عني خير الجزاء .
دمتِ بسعادة لا تفارق محياك ..

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي