يزداد قلب المؤمن من سماع الايات القرانيه إيماناً؛ومن التفكير يقيناً ؛ومن الأعتبار هداية.
قلب المؤمن يصوم عن الكبر فلا يسكن الكبر قلب المؤمن؛فإذا سكن الكبر في القلب أصبح صاحب هذا القلب مريضاً سفيهاً؛وقلب المؤمن يصوم عن العجب ؛العجب تصور الانسان كمال نفسه؛وأنه أفضل من غيره وأن عنده من المحاسن ماليس عند الاخرين؛وهذا هو الهلاك بعينه.
ودواء هذا العجب النظر إلى عيب النفس ؛وكثرة التقصير ؛وألاف السيئات والخطايا التى فعلها العبد واقترفها تم نسيها وعلمها عند ربي في كتابلا يضل ربي ولا ينسى.
وقلب المؤمن يصوم عن الحسد لان الحسد يحبط الأعمال الصالحه ويطفئ نور القلب ويعطل سيره إلى الله تعالى .
قال أبو بكر الوراق :للقلب ست حالات ؛حياة وموت وصحه وسقم ويقظه ونوم؛فحياته الهدى ؛وموته الظلاله ؛وصحته الصفاء ؛وعلته العلاقه ؛ويقظته الذكر ؛ونومه الغفله.