اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الغرام مشاهدة المشاركة


اليوم يا دمشق.. أو غداً ستكتسي بالغار
وفي ربوع شامنا.. سيزهر النوّار
اليوم يا حبيبتي.. سورية الشمّاء..
ستختفي الدماء والدموع.. وتنبت الأزهار

تغيبينَ لكنْ إلى نورِ عينيك أبقى المسافرْ
وأطوي المسافاتِ شوقاً حدائيَ همسُ المشاعرْ
أفتِّشُ كلَّ المضاربِ عنكِ برغمِ المخاطرْ
وأغشى الصعابَ إذا داهمتني بقلبي المُغامرْ
وأخفي تباريحَ وَجدِي ولكنْ تبوحُ السرائرْ:
لماذا تفرِّقُ جمعَ المحبينَ هذي السواترْ
وكيفَ بصفوِ الشرابِ يَغِيبُ بِحرِّ الهواجرْ
لماذا تتوهُ الدروب وتُوصَدُ كلُّ المعابرْ
ترى كيف أنتِ بلادي؟ أنادي بملْءِ الحناجر
تجيبُ الشآمُ: على البغي دوماً تدورُ الدوائرْ
وعما قريبٍ ستسطعُ شمسي تنيرُ الحواضرْ
لِتُعلِنَ موت المآسي وميعادّ عرسِ البشائرْ


.


شكر لا يعادله شكر لأصيلٌ مثلك


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي