عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر
رواه مسلم
.

روى البخاري عن حارثة بن وهب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { " ألا أخبركم بأهل النار ؟ كل عُتُلٍّ جواظ مستكبر }

ولأحمد وصححه ابن حبان من حديث أبي سعيد  رفعه { من تواضع لله درجة رفعه الله بها درجة حتى يجعله في أعلى عليين. ومن تكبر على الله درجة وضعه الله بها درجة حتى يجعله في أسفل سافلين } ( ) .

وللطبراني عن ابن عمر - رضي الله عنهما - رفعه { إياكم والكبر فإن الكبر يكون في الرجل وإن عليه العباءة } رواته ثقات.





شرح المفردات

العتل: الغليظ الجافي.

الجواظ: قيل المختال الضخم، وقيل القصير البطين.

بطر الحق: رده إذا أتاك.

وغمط الناس: احتقارهم وازدراؤهم.

وأن عليه العباءة: أي من شدة الحاجة وضنك المعيشة وقلة الشيء ولا يمنعه رثاثة حاله عن النظر في عاقبته وحاله أن يتكبر.