ماأشبه الليلة بالبارحة!
وهكذا يعيد التأريخ نفسه ويتكرر نفس الموقف الذي سألنا عنه في العام الماضي تحت عنوان "الأسبوع العلاجي "وفي هذاالعام وفي الأسبوع الأخير الذي يوافق نهاية الفصل الدراسي الأول بعود إلينا هذاالأسبوع العلاجي للطلاب المقصرين في بعض المهارات الأساسية من جديد الحادثة فقد أسدل الستار مع نهاية دوام يوم الثلاثاء الموافق 17-2 على فعاليات الأسبوع العلاجي للطلاب المقصرين الذين أخفقوا في بعض المهارات الأساسية خلال الفصل الدراسي الأول
وبعد أن قدمت الجرعات من العلاج اللازم من قبل المدرسين للطلاب المقصرين في بعض المهارات الأساسية على مدار أربعة أيام متتالية بداية من يوم السبت ونهاية بيوم الثلاثاء من نفس الأسبوع فقد اتضح أن هناك من بعض الطلاب قدامتثل ثم قبل العلاج فاجتاز ماعليه من مهارات أساسية وهناك البعض قد استعصى عليه قبول العلاج ولم يتجاوز ماعليه من مهارات أساسية وبقيت معه للفصل الدراسي الثاني للمتابعة من قبل مدرس المادة .
وهنا أعيد نفس السؤال الذي تم طرحه سابقاً:
هل هذا الأسبوع المقرر من قبل الوزارة سوف يكون حلاً للطالب المقصر فيجتاز ما عليه من مهارات أساسية قد أخفق فيها طيلة فصل دراسي كامل؟
ثم أتبعه بسؤال آخر:
ماموقف المعلم أمام الله أولاً ثم أمام رئيسه من الطالب الذي أتقن مهارة أساسية في يوم أويومين من الأسبوع العلاجي و هولم يتقن نفس المهارة حلال فصل دراسي كامل؟