ما عــدت أطـرق في الهـوى أبوابا
لا والذي جعــــل البخــار سـحابا
لا والذي جعــل السفــين مواخـر
في لجّـــة البحــر الملـيء عبــــابا
ما عـــاد في الدنيا حبيب صـادق
إن أصبــــحوا إلا أذىً وذئـــابــا
فاجـــأتها بســـــؤالها عن حبـنا
فتلعثمت لمـــــاَّ تحــير جــــوابا
فأطــلت فيها نظــرتي متــأملا
فارتاع طـرف عيـــونها الكـذااابا
ما عدت أُرخص في هواها رفقتي
أو عدْتُ اُسْمـعها جوىً وعتـــابا
آمَنْتُ أن الحب كــــذبةَ واهــمٍ
كالماء في الصحراء يُضْحِي سـرابا
فليغــفر الله العــلي خطيئتي
إني أتـوب إليه منــها متــابا