في عام 1392هـ حضرت المباراة بين القوات الجويه واللواء الحادي عشر بتبوك على شرف الملك فيصل طيب الله ثراه وكنت حينها فتى لا يتجاوز عمري 12سنه. ما شد انتباهي آنذاك أن المدرج الشمالي بأكمله كان مخصص للنساء اللاتي حضرن المباراة بشكل مكثف وبعد المبارة ركبن سيارات أولياء أمورهن ولم تحدث أي مشاكل البنه ولم ينكر أحدا حضورهن. وفي اليوم التالي كان هناك قفز بالمظلات واستعراض سباق الهجن بحضور الملك وخرج 99% عوائل تبوك الى الميدان وشاهدوا الفعاليه ولم تسجل حادثة واحده وغادرت العوائل الى منازلهم بأمن وأمان. لا زلت أتذكر ذلك الحدثين جيدا وأتساءل بعدئذ لماذا لم تتكرر تلك المشاهد من ذلك الزمن !! ولماذا لم ينكر ذلك المشائخ والدعاة !! من رأي الشخصي هذه حريات شخصيه ولكن يجب توفير المكان المناسب البعيد عن الرجال وتوفير الأمن ووضع خطة لدخولهم وخروجهم وإلا سيتحول الوضع الى ما يحدث بكورنيش جده من الشباب بإرغام النساء وسحبهن من السيارات للمشاركة بالرقص على رغم أنوف أولياء أمورهن!!
وإن يكن بالضوابط التي قلت فلست استسيغ ان أذهب بأهلي لينظروا للرجال مكشوفه عوراتهم يتدافعون الكرة