-18 إِذا أصابه مكروه قارن بين بقيَّة النعم الحاصلة له دينيَّةً أو دنيويَّةً وبين ما أصابه من المكروه فعند المقارنة يتَّضح كثرةُ ما هو فيه من النِّعم، وكذلك يُقارن بين ما يخافه من حدوث ضرر عليه وبين الاحتمالات الكثيرة في السلامة فلا يدع الاحتمال الضعيف يغلب الاحتمالات الكثيرة القوية وبذلك يزول همه وخوفه.



فعلا لو حسبنا النعم لوجدناها كثيرة جدا لاتعد ولا تحصى

والله يعطي عباده بلا حساب

ولا ينتظر منا مقابل مثل البشر

هو الذي يفرح بطلبنا له ودعاءنا وتضرعنا

وشكر النعم سببا لزيادتها

بوركتِ

ورزقك الجنة