ان تخدع نفسك بنفسك لتتدعي الذكاء فياتي من يفوقك دهاء وخسة ، ان تعيش لشخص ما سنوات بأيام وليال تنظم له الكلام وتستجدي له اللحظات رحيقا صافيا ليجازيك بنكران وحقيقة ليست كما تصنعها وامور كثيرة بتفاصيل احباط وجني احقاد ، ذلك الامر وهو الاهم ان تكتشف بلحظة ما مدى سذاجتك لتتلمذ من جديد وتميز تضاريس الوجه الحقيقي للدنيا الحقيرة ، كفيل بعواصف كتلك ان تجعلك تعي وتفكر بكل كلمة قد تخرج من فمك احتوتها قطرات صفاء من ينبوع قلبك النبيل ، لتجعل لها الف ميزان و تربط بها الف من الدقال قبل ان تبحر من صدرك وتتحطم بحبالك الصوتية المهترئة ، ان ترى شخص ما على حقيقته النتنة ومشاعره المغلوطة المصطنعة فأنت من القلة المحظوظين من احبهم الله ولتصبر ان كنت مؤمنا به
^

ماجد الشرقية
كم المرات سأضطر لتكرار الشكر
حتى أفيك على ما سطرته في هذه المادة

انه لمن غير الإنصاف
بأن تهوي درر كهذه الى القعر



للرفع ياصديقي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي