ان تخدع نفسك بنفسك لتتدعي الذكاء فياتي من يفوقك دهاء وخسة ، ان تعيش لشخص ما سنوات بأيام وليال تنظم له الكلام وتستجدي له اللحظات رحيقا صافيا ليجازيك بنكران وحقيقة ليست كما تصنعها وامور كثيرة بتفاصيل احباط وجني احقاد ، ذلك الامر وهو الاهم ان تكتشف بلحظة ما مدى سذاجتك لتتلمذ من جديد وتميز تضاريس الوجه الحقيقي للدنيا الحقيرة ، كفيل بعواصف كتلك ان تجعلك تعي وتفكر بكل كلمة قد تخرج من فمك احتوتها قطرات صفاء من ينبوع قلبك النبيل ، لتجعل لها الف ميزان و تربط بها الف من الدقال قبل ان تبحر من صدرك وتتحطم بحبالك الصوتية المهترئة ، ان ترى شخص ما على حقيقته النتنة ومشاعره المغلوطة المصطنعة فأنت من القلة المحظوظين من احبهم الله ولتصبر ان كنت مؤمنا به