لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الفراق من الوريد الى الوريد

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبدالله الحملي
    تاريخ التسجيل
    01 2006
    المشاركات
    892

    الفراق من الوريد الى الوريد

    أن غياب شخص أثير لدى المرء وقد اعتاد على استمرار علاقته به ومؤانسته له يشعره بأن الدنيا قد صارت فاغه من الناس جميعا أو كأن الناس جميعا قد غابوا فلا يرى فيمن يخالطونه سوى أشباح لاتقيم بينها وبينه اي علاقة ، وكأنما قد القي به في صحراء جرداء ليس فيها مايرويه او طعام يقتات به او أنيس يؤانسه او رفيق يفضي له بم يعتمل بدخيلته لافماذا يفعل؟إنه لايعثر الا على تلك الثورة الهائجة التي لاتبقي ولا تذر والتي لاتجدلها وجهه تتجه اليهافكأن النفس قد صارت اشلاء محرومة من عوامل التكامل والتوحد.
    [size=1]غادة السمّان التي تعبر عن انتصار المرأة العربية في عصرها تمثل في الوقت نفسه إحدى ظاهرات النشاط النسوي بقدر ما تمثل تاريخا عربيا في عالم الأنوثة.[/size]توقفوا وتأملوا هذا الخطاب (الفراق من الوريد الى الوريد)

    أن أكون معك، وتكون معي
    ولانكون معا:
    ذلك هو الفراق....

    *****
    أن تضمنا غرفة واحدة
    ولا يحتويتا كوكب واحد:
    ذلك هو الفراق....

    *****
    أن يصير قلبي
    حجرة كاتمة للأصوات مبطنة الجدران،
    وأن لاتلحظ ذلك:
    ذلك هو الفراق....

    ******
    أن افتش عنك داخل جسدك
    وافتش عن صوتك داخل كلماتك
    وافتش عن نظراتك داخل زجاج عينيك
    وافتش عن نبضك داخل كتلة يدك:
    ذلك هو الفراق....

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حسين صميلي
    تاريخ التسجيل
    11 2005
    الدولة
    دنيا عجائبي
    المشاركات
    337

    رد : الفراق من الوريد الى الوريد

    (
    ( رب هجر يكون من خوف هجر # وفراق يكون خوف فراق )!!!!!!!


    عكام ..............

    ماذا تريد أن تكتب عن الفراق؟؟؟؟؟؟


    هو مصيرنا مذ ولدنا

    ولا مناص منه



    ( أحبب من شئت فإنك مفارقه ))

    تحياتي للجميع

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبدالله الحملي
    تاريخ التسجيل
    01 2006
    المشاركات
    892

    رد : الفراق من الوريد الى الوريد

    لم يبق في لحظتنا الآن غير مزيج الرماد وماء المطر :- طين اللا مبالاة.
    كأن اللفراق وجد ليعذبنا.........
    وكأن اللقاء وجد ليعذبنا..........
    وكأن الموسيقى وجدت لتعذبنا.........
    وكأن الصور وجدت لتعذبنا.........
    وكأن الشموع وجدت لتعذبنا...................
    وكأن البخور وجد ليعذبنا..............
    ولم يبقى من الصرخة إلا الصدى ...
    لم تبق منه في مرآه الذكرى
    غير ماتبقى داخل المرآه بعد أن نغادرها؟......
    ذلك هو الفراق كفراق المرآه تماما...



    الأخ حسين صميلي وما سطرته أناملك من كلامات كان له وقعه شكرا لمرورك

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •