لم يبق في لحظتنا الآن غير مزيج الرماد وماء المطر :- طين اللا مبالاة.
كأن اللفراق وجد ليعذبنا.........
وكأن اللقاء وجد ليعذبنا..........
وكأن الموسيقى وجدت لتعذبنا.........
وكأن الصور وجدت لتعذبنا.........
وكأن الشموع وجدت لتعذبنا...................
وكأن البخور وجد ليعذبنا..............
ولم يبقى من الصرخة إلا الصدى ...
لم تبق منه في مرآه الذكرى
غير ماتبقى داخل المرآه بعد أن نغادرها؟......
ذلك هو الفراق كفراق المرآه تماما...



الأخ حسين صميلي وما سطرته أناملك من كلامات كان له وقعه شكرا لمرورك