مدرسةُ العَـذَابِ
يُعـلمنِـي عـذابــي كــلَّ يـــــومٍ
دروسـاً في التَّصَبُّـرِ والكِفــاحِ
وتُقنعني دموعي حينَ يأســيْ
بِأنِّي سوفَ أفلحُ في الَّصبَــاحِ
وأنَّ الحُـزنَ لا يَهــدِي حزينــاً
إلى ما يَبتغيــهِ مــنَ النجَـــاحِ
وَجرحـيْ حيــنَ يُحْيِيْهِ التَّمَنِّيْ
فَيفقِدُنـي صَوابي وارْتياحِـــي
أرى فيــهِ نـــداءً نحــوَ جِــــدٍّ
وَكَــفٍّ عــنْ تَشَـكٍّ أو نـــواحِ
فَحمــداً للإلـهِ علـــى العَطَـايا
وشُكــراً للدُمــوعِ ولِلجِـــرَاحِ
أبو همام اللَّغبي