عجبي على قلبي أنا
يهوى ويرغب من جنى
جنبّته حب الغوا
ني ما استتاب ولا انثنى
كم لاح في عليائه
حبٌ , فأشرق بالونا
لا لم تعلّمه الليا
لي لم يطأطئه الخنا
أوَ كلما هذّبته
متعوذًا , أزرى بنا
أوَ كلما طهرّته
عاد استمال إلى الغِنا
تُبْ ما عهدتك كافرًا
أفسوف تكفر ها هنا ؟
البعد نحوك قادمٌ
فتعزّ وحدك بالمُنى
طبْع الهوى وعناده
ليلى وقيسٌ قبلنا
يا قلبُ ما طابت لهم
أبدًا فهل تصفو لنا ؟
8 / 3 / 1433 الدمام